رجحت نائبة عن التحالف الكردستاني، ان يكون ما يعلن عليه رئيس الوزراء حيدر العبادي من خطوات إصلاحية، مجرد كسب للوقت وللتخفيف من الضغط الجماهيري.
وقالت النائبة فيان دخيل لوكالة كل العراق [اين] "اخشى ان يكون ما يعلن عنه العبادي من خطوات اصلاحية، مجرد كسب للوقت وتخفيف للضغط الجماهيري، لان التغيير يجب ان لا يشمل الوزراء فقط، بل الادارة والنظام العام"، حسب قولها.
واضافت انه "لم يتم حسم شي طوال السنين الماضية، وهناك ملفات فساد مثبتة على وزراء وشخصيات، وهم موجودون الان في العراق، ولا احد يتحرك ضدهم".
وتابعت دخيل انه "لا يوجد شيء اسمه حكومة تكنوقراط، لان الاسماء التي سترشح سترشحها الكتل السياسية، وربما تكون هناك حركة لبعض الوزراء واستبدالهم باخرين".
واشارت الى انه "ليس من حق العبادي ان يقيم جميع الوزراء ويضعهم بخانة الفساد، فليس من المعقول ان يكون وزير نسبة انجازه في وزارته 70% واخر 20% ويتساويان ويوضوعان في خانة الفاسد، ومن المفروض ان يقيم كابينته الوزارية، وان تكون الوزارة التي عندها نسبة انجاز اقل من 40% فاشلة، واذا اكثر من 60% ناجحة".
واستبعدت دخيل "قدرة الوزراء الجدد على انجاز شيء اكثر من الوزراء الحاليين، متوقعة صعوبة تطبيق وثيقة الاصلاح الاخيرة التي اعلن عنها العبادي".
يشار الى ان مهلة رئيس الوزراء حيدر العبادي، للكتل السياسية بتقديم مرشحيها للتغيير الوزاري، انتهت امس الأربعاء 16 اذار/مارس، دون ان تعلن أية كتلة بشكل رسمي تقديم مرشحيها.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن "مجلس الوزراء وبجميع وزرائه يؤكد تصديه للمسؤولية الملقاة على عاتقه مع استعداد وزرائه لترك مناصبهم للمصلحة العليا".