أفاد مصدر في قيادة عمليات نينوى، اليوم الخميس، بأن قطعات المدفعية في الجيش العراقي تمكنت من تدمير برج مراقبة لتنظيم (داعش) قرب ناحية القيارة، جنوب الموصل (405 كم شمال بغداد).
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "مدفعية الفرقة 15 في الجيش العراقي تمكنت، من تدمير برج مراقبة لتنظيم (داعش) قرب ناحية القيارة، (60 كم جنوب الموصل)، بالكامل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "البرج كان يضم مجموعة من كاميرات المراقبة الحديثة التي يستخدمها التنظيم لمراقبة قطعات الجيش العراقي المتحركة من قاطع مخمور".
وكان مصدر أمني مطلع أفاد، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية المشتركة المشاركة بعملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى عبرت من قضاء مخمور لناحية القيارة، جنوب الموصل،(405 كم شمال بغداد)، بجسر عائم نصب على نهر دجلة، فيما أكد أن مدفعية القوات الأميركية (المارينز) قصفت المواقع القريبة بالقيارة تمهيداً لعبور القوات المشتركة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت، اليوم الخميس، (24 من آذار 2016)، انطلاق عملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، وفيما أشارت إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور، دعت المواطنين كافة إلى "الابتعاد عن أي تجمع أو مقار تابعة للتنظيم".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الخميس، عن انطلاق المرحلة الأولى بعملية الفتح لتحرير الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما أكدت تحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي فيها.
وكان مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى أفاد، اليوم الخميس، بأن قوات مشتركة بدأت عملية عسكرية تمهيدية لتحرير مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش).
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم الخميس الـ(17 من آذار 2016)، بأن طائرات تابعة للقوة الجوية العراقية ألقت آلاف المنشورات على مدينة الموصل، مركز المحافظة، (405 كم شمال بغداد)، فيما لفت إلى أن المنشورات دعت الأهالي إلى التهيؤ والاستعداد لتطهير المدينة من تنظيم (داعش).
يذكر أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 العام المنصرم)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".