أفاد مصدر في الجيش العراقي، اليوم الخميس، بان قطعات الجيش العراقي أصبحت على مشارف ناحية القيارة، جنوب الموصل (405 كم شمال بغداد)، بعد وصولها إلى قرية النصر، فيما أكد استمرار العمليات العسكرية لتطهير الناحية.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "القطعات العسكرية للجيش العراقي أصبحت على مشارف ناحية القيارة، (60 كم جنوب الموصل)، بعد الوصول الى قرية النصر التابعة للناحية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ما يفصل القطعات عن الناحية هي قرى تل الريم وسلطان عبد الله وتل شعير"، مؤكدا أن "العمليات العسكرية مستمرة لتطهير الناحية من (داعش)".
وكان قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم الدين الجبوري، أعلن، اليوم الخميس، تحرير ثماني قرى في محيط ناحية القيارة، جنوب الموصل (405 كم شمال بغداد)، فيما أكد أن العمليات العسكرية تجري وفق خطة مرسومة لتحرير مدينة الموصل.
وكان مصدر أمني مطلع أفاد، اليوم الخميس، بأن القوات الأمنية المشتركة المشاركة بعملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى عبرت من قضاء مخمور لناحية القيارة، جنوب الموصل،(405 كم شمال بغداد)، بجسر عائم نصب على نهر دجلة، فيما أكد أن مدفعية القوات الأميركية (المارينز) قصفت المواقع القريبة بالقيارة تمهيداً لعبور القوات المشتركة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت، اليوم الخميس، (24 من آذار 2016)، انطلاق عملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، وفيما أشارت إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور، دعت المواطنين كافة إلى "الابتعاد عن أي تجمع أو مقار تابعة للتنظيم".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الخميس، عن انطلاق المرحلة الأولى بعملية الفتح لتحرير الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما أكدت تحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي فيها.
وكان مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى أفاد، اليوم الخميس، بأن قوات مشتركة بدأت عملية عسكرية تمهيدية لتحرير مدينة الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش).
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم الخميس الـ(17 من آذار 2016)، بأن طائرات تابعة للقوة الجوية العراقية ألقت آلاف المنشورات على مدينة الموصل، مركز المحافظة، (405 كم شمال بغداد)، فيما لفت إلى أن المنشورات دعت الأهالي إلى التهيؤ والاستعداد لتطهير المدينة من تنظيم (داعش).