أعلن مجلس قضاء هيت في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، عن قطع خطوط تمويل تنظيم (داعش) من الرقة السورية الى مناطق، غرب الأنبار، مركزها مدينة الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، وفيما أكد تدمير مقار تحركاتهم وتمركزهم فيها، أكد عدم استطاعة التنظيم ارسال تعزيزات لعناصره بعد التضييق الامني.
وقال رئيس مجلس قضاء هيت محمد الهيتي في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبدعم من طيران التحالف تمكنت من قطع خطوط تمويل تنظيم (داعش) الإرهابي من الرقة السورية الى المناطق الغربية للأنبار عبر تدمير نقاط تمركزهم وتحركهم في القائم بعد محاولة (داعش) التسلل من الرقة الى الشريط الحدودي غرب الأنبار وصولا الى قضاء هيت وناحية كبيسة، غرب الرمادي".
وأضاف الهيتي أن "القوات الأمنية تمكنت من تأمين الطريق البري والمناطق الصحراوية والوديان التي كان يستخدمها (داعش)، في دعم عناصره من الرقة السورية وصولا الى محاور هيت وكبيسة التي باتت عسكريا بيد القطعات القتالية".
وأكد الهيتي أن "تنظيم (داعش) الإرهابي أصبح لا يمكنه إرسال تعزيزات لعناصره في المناطق الغربية بعد قطع خطوط تمويله وكشف طرقهم الأخرى المرصودة من قبل طيران الجيش ودك تجمعاتهم بالصواريخ والمدفعية من قبل القوات الأمنية".
يذكر أن اغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم (داعش) فيما بدأت القوات الامنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق اخرى في محيط الفلوجة مما اسفرت عن مقتل المئات من عناصر (داعش).