نشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر، السبت، مقالا افتتاحيا تتحدث فيه عن تراجع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وليبيا، وفيما توقعت الصحيفة اندحار التنظيم في الفلوجة، أوضحت أن ذلك سيكون عاملا مساعدا لاستعادة الموصل.
وتقول التايمز إن تنظيم "داعش" بعد عامين من إعلان أبو بكر البغدادي عن خلافة إسلامية، خسر نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وربع ما كان يسيطر عليه من مناطق في سوريا.
وبعد عام من سيطرة التنظيم على مدينة سرت الليبية الساحلية، أصبحت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة، على وشك استعادة المدينة.
وتحذر الصحيفة من أن التنظيم يقاتل على أربع جبهات، وعليه لابد من توخي الحذر في الجزم بأنه خسر الحرب.
وتقول التايمز، إن تنظيم الدولة يملك 1800 مقاتل في مدينة سرت، وإن بعضهم حلقوا لحاهم وهربوا من المدينة، وتسعى البحرية الليبية للتأكد من عدم ركوبهم البحر مع المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا.
وفي الفلوجة بالعراق يتوقع أن تدحر القوات العراقية تنظيم "داعش" وتخرج عناصرها من المدينة، بعد عامين من سقوطها في أيديهم.
وترى الصحيفة أن استعادة الفلوجة ستكون عاملا مساعدا لاستعادة الموصل، الذي قد يتحقق العام المقبل، لأن الجيش العراقي، حسب التايمز، ضعيف ويحتاج إلى دعم قوات التحالف بالمعلومات الاستخباراتية والغارات الجوية والأسلحة وربما قوات خاصة.