استنفرت الاجهزة الامنية قواتها في محافظة كركوك مع قيام ارهابيين بهجمات انتحارية على مقار أمنية ومحطة كهرباء.
وذكر مصدر أمني لوكالة كل العراق [أين] أن "السلطات الامنية رفعت من حالة التأهب والاستنفار للقوات بعد ان نفذ انتحاريون ومسلحون لهجمات داخل كركوك".
وبين ان "خلايا نائمة ساعدت على الهجوم" مشيرا الى "فرض حظر شامل للتجوال في عموم مناطق المحافظة مع انباء بتحصن مسلحين داخل أحد المساجد وتسللهم الى مناطق سكنية".
وأوضح المصدر ان "الارهابيين شنوا الهجوم من المحور الجنوبي لكركوك الذي يشمل قضاء الحويجة معقل داعش في المحافظة" مرجحا "تسلل عناصر داعش وسط النازحين إلى كركوك".
وأشار الى "تفجير انتحاريين اثنين نفسيهما على محطة كهرباء الدبس [شمال غربي كركوك] فيما قتلت الشرطة انتحارياً آخر معهم" مضيفا ان "ضحايا وقعوا اثر الهجمات بينهم أجانب [ايرانيي الجنسية] يعملون كمهندسين وموظفين في المحطة".
وتابع ان "تعزيزات أمنية وصلت الى كركوك من قوات جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان".
وأعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الجمعة، بأن القوات الأمنية وقوات البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب تسيطر تماماً على الوضع الأمني في كركوك.
وأشار كريم الى أن "خلايا نائمة لداعش هي التي قامت بمهاجمة بعض المقار والمواقع الأمنية صباح هذا اليوم في كركوك،" نافياً "دخول مسلحي داعش الى مقر مديرية شرطة كركوك السابق وسط كركوك أو الى اي مقر حكومي في المحافظة".
وتبنت عصابات داعش الارهابية على توتير الهجمات في كركوك.