ابلغ زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، سفير الاتحاد الاوروبي في العراق باتريك سيمونيت رفضه "التدخل الخارجي لاية دولة في شؤون العراق من دون موافقة الحكومة والشعب"، وفيما اكد ضرورة "الحفاظ على وحدة العراق وسيادته"، اعرب عن ترحيبه بـ"بالاتحاد الاوروبي من خلال دوره الانساني وليس العسكري".
وقال الصدر في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه أن "الاتحاد الاوربي مرحب به من خلال الدور الانساني دون العسكري"، مبيناً ان "الزيارة تمحورت حول ابداء الاتحاد الاوربي الاستعداد في تقديم المساعدة لاهالي الموصل والمناطق الاخرى التي تشهد مواجهات ضد الجماعات التكفيرية و المصالحة الوطنية بين ابناء الشعب العراقي" .
وأكد الصدر على ضرورة "الحفاظ على وحدة العراق وسيادته ومنع التدخل الاجنبي" مشدداً على "عدم السماح لأي دولة بالتدخل بالشأن الداخلي للعراق الاّ بعد موافقة الشعب والحكومة".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين، (17 من تشرين الأول 2016)، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي، وأكد أن العملية هي بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية، أشار الى افشال جميع المحاولات لمنع انطلاق العملية.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،( 405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، تدخل أي طرف "محتل " أو اي تدخل خارجي في العراق، فيما شدد أن "تحرير الموصل يجب أن يتم بأيدي الجيش العراقي حصرا.