قرأت لك.. في الاعلام بقلم : عبد المنعم الاعسم العودة الى صفحة المقالات الامام علي ضد المهاترات “خرج بعض اصحاب الامام علي يشتمون أهل الشام فمنعهم وقال: كرهت لكم ان تكونوا لعّانين، شتامين، تشتمون وتبرأون، ولكن لو وصفتم مساوئ اعمالهم، فقلتم من سيرتهم كذا وكذا، ومن اعمالهم كذا وكذا، كان أصوب”. ابن ابي الحديد - شرح نهج البلاغة *النفاق الاعلامي.. قبل الف عام “الشره (الطمع) مكروه من جميع الناس إلّا مِن (باستثناء) الملوك (الحكام) فإن كثرة المال والذخائر واللإعراض تعين على المُلـْك، وتزيّن الملوك، وتزيدهم هيبة (سطوة) في نفوس رعيتهم وأعوانهم وأعدائهم وأضدادهم”. يحيى بن عديّ - تهذيب الاخلاق *المديح يفسد الحكام “ان الذي يُحدِث للسلاطين التيه (الغطرسة) في انفسهم والإعجاب بآرائهم كثرة ما يسمعونه من ثناء الناس. ولو انهم (الناس) انصفوهم فصدقوهم عن انفسهم لأبصروا الحق، ولم يخف عليهم شيء من امورهم”. التوحيدي - مثالب الوزيرين *خوف الطغاة من كلام الحق “قال عبدالملك بن مروان لخطيب (إعلامي) معارض: لولا أن تفسد بالفاظك اكثر رعيتي ما حبستك”. وقال عبيدالله بن زياد عن خطباء يعارضونه: “لـَكلام هؤلاء اسرع الى القلوب من النار الى اليراع”. هادي العلوي - المستطرف الجديد *جدوى الانتقاد “الانتقاد قد لا يكون محببا لكنه ضروري، لانه يقوم بنفس وظيفة الالم في جسم الانسان. انه ينبهنا الى امر غير صحي”. تشرتشل - عن “إعلام متغير دائما”. *المواطن الصالح “المواطن الصالح بالنسبة للطغاة هو المواطن الذي لايسمع، او الانسان البدائي المستسلم الى غريزة الانقياد.. وهذا يفسر توجيهات هتلر بوجوب العناية بهؤلاء، فنقل وزير إعلامه غوبلز عنه القول”ان الرجل البدائي، او الذي فقد سمعه، يجهل الكذب ولايتفاعل معه”. جملة مفيدة قديمة “لا خير فيكم إن لم تقولوها، و لا خير فينا إن لم نسمعها منكم“. عمر بن الخطاب   كتب بتأريخ :  الثلاثاء 14-05-2013     عدد القراء :  1491       عدد التعليقات : 0