الحكام الطغاة أخر من يعلم ..!
بقلم : جاسم المطير
العودة الى صفحة المقالات

شهر رمضان، كما تعرفون أيها القراء الأعزاء، هو بنظر قادة أحزاب الإسلام السياسي هو شهر التمتع بكل لذائذ الطعام والشراب والسفر إلى عمان وبيروت واسطنبول بعيداً عن الشك في الحب وفي زواج المتعة والمسيار..!  تكون نتيجة هذا السفر  أن غزل القائد لزوجته في عيد الفطر المبارك يتركز على (الكرش)  الذي نما خلال 30 يوما وصار (كرشاً إسلامياً ) لا ينحني لا للكافرين الأمريكان ولا للإرهابيين من تنظيم القاعدة ، حالهم حال زوجاتهم المنشغلات خلال شهر رمضان بممارسةِ ديمقراطيةٍ من نوع خاص هي (ديمقراطية التسوق من المول ) أي ممارسة  زيادة الحلاوة و الوزن ..وقد سمعتُ النائبة الكردية أشواق الجاف تقول على شاشة تلفزيون البغدادية  أنها تتسوق كل أسبوع مواد غذائية  بمبلغ 350 ألف دينار على الأقل.. أي ضعف ما تتسوق به ملكة هولندا..!
النائبة الديمقراطية الإسلامية عالية نصيف المتخصصة في  تاريخ (محاصرة بغداد) من قبل السلطان السلجوقي وحربه مع الخليفة المقتفي لأمر الله ، بل أنها متخصصة في ( كل شئون الدنيا) كما يظهر من تصريحاتها على الشاشات الفضائية مساءَ وصباحَ وظهرَ كل يوم. مثل تصريحاتها المتكررة  عن ميناء مبارك الكويتي، وعن الشرطة الدولية الأنتربول ،  وعن الفساد المالي عند بعض الوزراء، وعن التقلص المالي في عضلات البنك المركزي العراقي، وعن عدم دفء الطاقة الكهربائية العراقية القاصرة في شهر رمضان، وعن ضياع ضمائر المسئولين الكبار والصغار في أجهزة الدولة العراقية الإسلامية المحجبة..! كما لا ننسى أن عالية نصيف خبيرة في جميع الشئون الزراعية والصناعية والضرائبية والشئون الخدمية  والسينمائية والموسيقية والمعمارية  وفي علوم الجمال أيضا...1 باختصار أنها المرأة العراقية الوحيدة المولودة للضرورة التلفزيونية ..!
أعظم سياسة  في العصر الحديث بالبلدان الغربية  هو أن يعرف المسئول الحكومي متى يتحدث أمام المايكروفون وكيف يتحدث بصدق ٍ ومتى يستقيل من منصبه عندما لا يكون حديثه مبررا ،  لكن  مايكروفون  قادة أحزاب الإسلام السياسي بالبلدان الشرقية  لا يكف عن الزعق بكراهية الإنسان (الحاكم) لأخيه الإنسان (المحكوم)  حتى في شهر رمضان من دون أن يفهموا أن من لا يغيـّر أفكاره يظل زعطوطا في السياسة لا يفهم حتى أسباب سقوط الرئيس الاسلامي  المصري  محمد مرسي الذي لم يستخدم لا عقله ولا عينيه ولا أذنيه وهو على كرسي الرئاسة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
* ثبت بالدليل التلفزيوني القاطع أن أمراض الحرية والديمقراطية لا نجد علاجها في لسان النائبة العراقية عالية  نصيف مع احترامي لشاعريتها الموهوبة ..!

  كتب بتأريخ :  الإثنين 15-07-2013     عدد القراء :  1704       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced