|
|
|
|
هروب عناصر تنظيم القاعدة المجرم , عيدية العيد للمواطن
|
|
|
كثرت في السنوات الاخيرة عمليات هروب وفرار السجناء من السجون , المحصنة والمحكمة بصرامة الاجراءات الامنية , بحيث لا يمكن لذبابة واحدة ان تخرق هذه التحصينات الامنية . ولكن عملية الفرار والهروب , تتم وفق حساب المساومات والمقايضات والصفقات , والقيمة المالية تقرر حجم الفرار وكمه وعدده , في اطلاق سراح الوحوش المتعطشين لسفك الدماء . وما العملية الاخيرة في سجن ( ابو غريب ) و ( التاجي ) باطلاق سراح مجرمي القاعدة وقياداتهم وامراءهم الاوباش , بفرار بين 500 الى الف مجرم . انها تمثل قمة الاستهتار والاستخفاف , بالدم العراقي والمتاجرة به بابخس الاثمان , وتاتي ضمن انهيار الوضع الامني في بغداد وبقية المحافظات , وعدم قدرة الاجهزة الامنية في السيطرة والتحكم , طالما ظل المال والمقايضات تنخر في مفاصل الدولة , وطالما ظلت حكومة النهب المالكية ومكتبه الخاص , يتحكم بهما الفساد المالي . وهذا مايفسر اصرار وعناد السيد المالكي ورفضه , اية استجواب ومساءلة لكبار قادة الامن في البرلمان العراقي . خوفا من كشف المستور وسقوط ورق التوت عن عورة , حكومة النهب المالكية , وبتورط السيد رئيس الوزراء ومكتبه الخاص ,في عمليات الفساد اليومية . والتي تتحكم في مفاصل الدولة . فقد ازدادت اكثر شراسة وضراوة , في عهد المالكي المشؤوم , فلا غرابة من تكرار حوادث الهروب لجحوش القاعدة الاوباش , فقد باتت ظاهرة تتداول على صعيد واسع , بما تعرف بالصفقات المتبادلة , وتتم في الغرف السرية باشراف مسؤولي حكومة المالكي وباعطاء الضو الاخضر من مكتبه الخاص , وهذا ما يفسر سبب عجز وفشل الحكومة في ضبط الوضع الامني المنهار , وهذا الهروب الجماعي لوحوش القاعدة , يشكل بادرة خطيرة من حكومة تقود البلاد الى الهاوية السحيقة , الى طريق الخراب والدمار . ان السيد المالكي يتحمل كامل المسؤولية , باعتباره القائد العام للقوات المسلحة . وان تبعيات هذا الهروب الكبير والخطير , سيتجسد بالمزيد من التفجيرات في الايام القادمة . وبالمزيد من سفك دماء المواطنين الابرياء . وبالمزيد من الخراب والدمار والمصائب والمحن لهذا الوطن الجريح والمنكوب . ان هذا الانهيار التام للوضع الامني وللاجهزة الامنية , يكشف بجلاء سقوط هيبة ومكانة الحكومة ورئيسها المشلول والكسيح , انه سقوط معنويا واخلاقيا , ولم يعد يملك قيمة من الاخلاق والكرامة , وصار بقاءه على رأس السلطة . عامل مدمر ومعرقل , وحجرة عثرة في حياة المواطنين والوطن , وبتحول العراق الى مشرحة ومذبح ومسلخ , للقتل وسفك الدماء . ان الوضع المزري والخطير , لا يمكن ان يستمر حتى نقرأ سورة الفاتحة على الوطن المقتول , كفى دمار وخراب ونزيف الدماء , من اجل بقاء السيد المالكي وحاشيته الخطيرة , يوما واحد , ولا هناك حجة منطقية ومعقولة , في استمرار المالكي في كرسي السلطة , يجب العمل السريع من اجل انقاذ الوطن من الدمار , يتطلب من القوى السياسية الفاعلة , ازاحة المالكي واجباره على الاستقالة , ان بقائه يعني المزيد من الدمار والخراب , ومزيد من الاهوال والاحزان . ان الخراب القادم سينتظر كل مواطن , مهما كان انتمائه الديني والسياسي , بعد هروب وحوش القاعدة من السجون , سيكونون اكثر بربرية لسفك الدماء . لذا لابد من ابعاد ( نيرون العصر) عاجلا ام اجلا , قبل ان يتحول الوطن حجرا على حجر , وقبل ان يتحول الشعب الى مقابر جماعية . يجب اجبار ( هولاكو العصر ) , الذي غرق بالفساد المالي والاداري والسياسي , من قمة رأسه الى اسفل اطرافه . لنعمل جميعا ايها الشرفاء والخيرين ونحن الاكثرية , لردم هذه الازبال والقاذورات , الى مراتع القمامة والنفايات , ولم يعد وجود السيد المالكي , إلا لدمار والخراب والموت المحتم
|
كتب بتأريخ : الأربعاء 24-07-2013
عدد القراء : 1609
عدد التعليقات : 0 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|