ألزعيم عبد ألكريم قاسم بقلم : عبد الجبار نوري العودة الى صفحة المقالات أعلنت مؤسسة ألشهداء يوم الجمعة 20-9 أن ألغاء قرارأحتساب ألزعيم عبد ألكريم قاسم جاء بفتوى من (مجلس شورى ألدولة) ونحن بصدد ألتعديل ألثاني للقانون ألذي يتضمن أحتساب فترة حكم ألبعث من 8-2-1963 – 18-11 من ذات ألعام *شهداء*ومن ضمنهم ألزعيم ألخالد عبد ألكريم قاسم ، ونأمل أقرار هذا ألتعديل ، وأكد رئيس الوزراء نوري ألمالكي:لتهميش هذا ألقرار من ألحق وألأنصاف أعتبار قا سم شهيدا على يد ألبعث حتى لو أقتضى ألأمرألى عمل تشريعي-  لربما تدخل هذه ألوعود ضمن ألدعاية ألأنتخابية (كلشي يصيرأب هذا ألزمان )- من ألمؤكد أن وراء ألأكمة أعداء لهذا ألرجل ألنظيف وللشعب ألعراقي – وهم نفسهم شقات وبلطجية أنقلاب شباط ألأسود – وهم يتربصون ويضمرون ألحقد والشر لهذا الشعب ألطيب ، وأنه قرار سياسي حاقد وليس له قيمه لأن ألرجل سجل في صفحات ألتأريخ خلال ألق شمس تموزي مشرق وخلود أبدي في قلوب ألطيبين وألفقراء وألمعدمين . ويا ساده يا كرام في مؤسسة ألشهداء : أن ألولادات لم ينجبن ابنا بارا مخلصا ووفيا لشعبه ووطنه ألعراق وسمي بأبي ألفقراء وأحبوه حبا صوفيا مقدسا لنزاهته وخرج من ألدنيا ببدلة عسكرية وفي جيبه دينار وربع (او مطلوب عليها لبو ألمطعم إإإإإإ) وحتى أعداءه شهدوا بحقه ، حيث الف بعضهم رسائل ماجستير ودكتورا في سجاياه الأنسانية وألوطنية ، وكان مخلصا للعراق بأمتياز ،وأثار ألخبر مشا عر ألطيبين وألمثقفين ,ألمنصفين وجميع ألصحف ألرصينة وعلى صفحات ألأنترنيت تبرز صفاته كقيادي وأب ومربي ( وأذكروا محاسن موتاكم ) ، ومقالات لا تحص من ألأخوة ألكتاب ،  بعناوين أغتيال ألزعيم مجددا وأنه تعرض الى 39 محاولة أغتيال ، ونجحت ألأخيرة ألتى تحمل ألرقم  40 يوم 9 شباط على أيدي ألبعثيبين ألفاشست – ومن حقه علينا أن نذكربعض منجزاته لخمسة سنوات فقط ،فجر ثورة 14- تموز ألتي غيرت جميع موازين ألقوى ألأستعمارية ، ألأنسحاب من حلف بغداد ، ألخروج من منطقة ألأسترلينى ، ألأصلاح ألزراعي ، قانون ألأحوال ألشخصية رقم  188 سنة 59 ألذي أعاد للمرأة حقوقها وكرامتها ، قانون 80 ألذي أسترجع 99% من أراضي ألعراق من ألشركات ألنفطية ألعالمية ، بناء مدينة ألثوره التي أنصفت ملايين ألفلاحين ألذين تركوا أريافهم من ظلم ألأقطاع وسكنوا ألشاكرية وخلف ألسدة ، تشكيل نقابات ألعمال وألجمعيات ألفلاحية ، توزيع الأراضي ألسكنية على ألموظفين وألضباط ، توسيع بغداد ألحبيبة شرقا حيث شارع فلسطين وألقناة وألمنصور وأليرموك غربا . وألسؤال لمؤسسة ألشهداء ومحلس شوراها أقول : كيف مات عبد ألكريم قاسم؟؟ هل صعق بألكهرباء ؟ أم دهس بسيارة غبية ؟ آم  أصيب بأفلونزة  ؟، لا يا ساده ياكرام أنه أعدم بدون محاكمة  وهو صائم– مجرد عبور ألجسر ألى ألصالحية – وألذي نفذ فيه الحكم ورفاقه وغد بعثي متجرد من ابسط ألخلق أمطره من رصاص رشاشته وسط سب وشتائم سوقية هابطة  ( ينضح ألأناء بما فيه ) وأذكر ألقراء ألكرام أن ألذي نفذ ألأعدام بهذا ألقائد ألعراقي ألخالد هو ألذي قال { نحن ألبعث جئنا بقطار أمريكي} ألمجد وألخلود للشهيد عبد ألكريم قاسم ورفاقه ألمجد وألخلود لشهداء ألوطن ألخزي وألعارلكل من يريد أعادة ألبعث في 22-9 -2013 ألأحد   كتب بتأريخ :  الثلاثاء 24-09-2013     عدد القراء :  1468       عدد التعليقات : 0