الظلم والاحباط يولد العمالة والاجرام
بقلم : المحامي يوسف علي خان
العودة الى صفحة المقالات

فقبل سقوط نظام صدام خرج احد العراقيين على احدى القنواة الفضائية وقال نحن مستعدون أن نتعاون مع الشيطان ان ساعدنا على التخلص من صدام .. وقد تأكد بعد احتلال العراق بان ذلك العراقي قد اصبح عميلا فعلا  للمخابرات الامريكيةبل لم يكن هو الوحيد الذي تقبل العمالة واضجة اجير مجند للعديد نت اجهزتها التجسسية وشارك مشاركة فعالة في تدمير العراق  ... وهذه حقيقة قي كل الميادين وفي جميع النشاطات التي نشاهدها تمارسها هذه الشخصيات الخائنة ... فان  جاع الانسان ولم يجد ما يسد رمقه ويشبع بطنه ويعيش مشردا خارج بلده لوحده أو هو وعائلته ... هانت عليه كل الممارسات ....  وسيصبح وحشا كاسرا يرتكب افضع الجرائم ثم يتعودها حتى لو تغيرت ضروفه فانه سيظل سارق حتى لو اصبح مليونيرا وتوفرت له اموالا غفيرة أي كان مصدرها ...وهو ما نلاحظه لدى من اثروا في بلادنا بل وحتى في أي بلد اخر .. فالبشر سواسية لهم نفس المشاعر والاحاسيس ... فانهم يستمرون في السرقة مع كل غناهم .. فقد اضحت اللصوصية والجريمة  جزء من كيانهم وطبعا من طباعهم لا يستطيعون اجتنابها على الاطلاق أو اقتلاعها بعد أن ترسخت داخل أجسادهم...كذلك يبقون عملاء يعتمدون على الاجنبي ينفذون اوامره ولا يستطيعوا أن يديروا شؤونهم دون هيمنة الشياطين الذين استنجدوا بهم للخلاص من مستبديهم وهو ما استشرى في نفوس العديد من سياسيينا فلم يعد يستطيعون الاستغناء عن اسيادهم الذين تشبثوابتلابيبهم للتخلص من صدام فلا يجدون الامان إلا في احضان الاجانب يتحركون داخل نطاق نفوذهم  فهنيئا لهم هذه الاحضان وهم مستمرون في طفولتهم يرضعون لبان الخيانة حتى الرمق الاخير !!!

  كتب بتأريخ :  الأحد 29-09-2013     عدد القراء :  1520       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced