وزارة المرأة تدعو النساء إلى مراجعة المراكز التخصصية لإجراء الكشف المبكر عن السرطان بقلم : العودة الى صفحة المقالات بغداد (الفرات نيوز) دعت وزارة شؤون المرأة اليوم الاثنين النساء إلى مراجعة المراكز التخصصية لإجراء الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي. وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه أن "شهر تشرين الأول من كل عام يعتبر الشهر العالمي لتحدي سرطان الثدي، حيث تقيم جميع المؤسسات الصحية في العالم فعاليات وأنشطة وبرامج وورش عمل صحية من أجل توعية المجتمعات حول هذا المرض الخطير، كما تضع المؤسسات الصحية خططها لتنفيذ برامج صحية للعام المقبل". وأشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بهذه المناسبة "بجهود مجلس السرطان في وزارة الصحة الذي يضطلع بمهام توعية وعلاج مستمرتين تدعو جميع النساء إلى مراجعة المراكز التخصصية وعيادات الكشف المبكر للبرنامج الوطني الشامل للكشف المبكر عن سرطان الثدي من اجل مباغتة المرض في مراحله الأولى والوقاية من استئصال الثدي، كما أن هذا الإجراء يزيد من نسبة شفائه بالعلاج". وأشار البيان إلى انه" توجد ثلاثة عيادات تخصصية للكشف المبكر في دائرة صحة الرصافة، وثلاثة في صحة الكرخ، وعيادة تخصصية في كل دائرة صحة في جميع محافظات العراق، ومركزين في كل من دائرة صحة نينوى والبصرة ". ودعا " وسائل الإعلام كافة ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل على توعية النساء بإجراء الكشف المبكر ومراجعة المراكز التخصصية ". يذكر ان سرطان الثدي هو أشيع أنواع السرطان بين فئة النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب تلك الفئة وتشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة 519 الف امرأة بسبب ذلك السرطان، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أنّ ذلك السرطان هو من أمراض العالم المتقدّم، فإنّ {69%} من الوفيات الناجمة عنه تحدث في البلدان النامية ". ويظلّ التشخيص المبكّر من أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض، وهناك بعض البيّنات على إمكانية إسهام هذه الإستراتيجية في "تراجع" {زيادة نسبة حالات سرطان الثدي التي تُكتشف في مراحلها المبكّرة} المرض إلى مراحل أكثر قابلية للشفاء عن طريق العلاج ". وبين البيان أن" تصوير الثدي الشعاعي يمثّل أسلوب الفحص الوحيد الذي أثبت فعاليته فهو كفيل بخفض معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنحو 20% إلى 30% لدى النساء اللائي تجاوزن سنّ الخمسين سنة في البلدان المرتفعة الدخل عندما تفوق نسبة التغطية بخدمات ذلك الفحص 70%. وتابع" كما يسهم الفحص الذاتي للثدي في تمكين المرأة وتمنحها مسؤولية الاعتناء بصحتها وعليه يوصى بانتهاج هذه الممارسة لإذكاء وعي النساء بهذا المرض بدلاً من انتهاجها كأحد أساليب الفحص .   كتب بتأريخ :  الإثنين 14-10-2013     عدد القراء :  1451       عدد التعليقات : 0