تنطلق الزغاريد ومواكب الأفراح في شوارع واشنطن مساء التاسع والعشرين من أكتوبر الحالي ترحيبا بزيارة دولت رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو يرتدي أجمل ملابس (رقصة الجوبي) ليدافع عن حرية ابنه حمودي..!
حسب نظرية الأديب الأمريكي جون شتاينبك التي قال فيها: (إن السياسي الفاشل يحتاج في حياته إلي مدينتين: (واحدة يستريح فيها, وواحدة يفكر فيها) فأن المالكي يطبق هذه النظرية بحذافيرها فهو يستريح في المنطقة الخضراء ويفكر بواشنطن ..!
عجباً كيف سيقضي وقته دولت الرئيس في واشنطن ومن عادة تشريفات البيت الأبيض أن يضعوا برنامجا إضافيا للضيوف يتضمن فرفشة سريرية ورقص غربي وغناء وسهرات نبيذ ونساء ..! أنا متأكد أن دولته سيتجاوز هذا البرنامج لأنه سيبذل جهوده لإقناع الرئيس اوباما بأن أكبر دليل على احترام حقوق المرأة في العراق هو انتشار ظاهرة الزواج بأكثر من أمرآة واحدة ..! وأن مهمته في أمريكا ستكون مخصصة لتقديم النصح والمشورة للرئيس اوباما حسب تصريحات مستشاري رئيس الوزراء العراقي إذ أن هؤلاء المستشارين يؤكدون أن الرئيس باراك اوباما يعاني من مشكلات (ديون الميزانية الأمريكية) ومن ظروف (الإرهاب العالمي) ومن تعقيدات (القضية السورية) وهو يحتاج إلى قرارات وحلول ليس لها وجود إلا في عقل نوري المالكي ورهطه الذين يعتقدون أن الستلايت هو اختراع عراقي ..!
المهم أن كل الهيئات العلمية في أمريكا قد هيأت آلة حاسبة كبيرة جدا شبيهة بحاسبات وكالة ناسا وذلك بقصد إحصاء (حسنات) سياسة نوري المالكي لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط..!
مستشارو المالكي يعتقدون أن الستلايت اختراع عراقي..!
