العنف في البيئة المدرسية.. إلى أين؟
بقلم : فارس الشمري
العودة الى صفحة المقالات

تعرض الطالب “علي” للضرب والإهانة من قبل مدرسة الرياضيات ومن جراء هذا السلوك كما يقول والده جاسم حميد أصر ابني بترك الدراسة وردد كرهه للمدرسة والمعلمين وكل الدروس..!
ويرى بأن إستمرار العنف من قبل بعض المدرسين مع الطلاب سيضاعف من عزوفهم عن المواظبة وتحصيل العلم
“لؤي” تلميذ في الخامس إبتدائي وهو من المولعين بالالعاب الالكترونية ويقضي ساعات في دخول عالم الصراع والقتال والملاحقة ولتأثره راح يطبق بعض الممارسات القتالية على زملائه في المدرسة والشارع وتطور الامر الى تشكيل “عصابة” لتهديد وملاحقة كل من يخالف طلباته واستحواذه على حاجات الآخرين.. ووصل الأمر إلى رفع شكوى من عوائل تعرض أبنائها لمثل هذه التصرفات والمقالب المؤذية...
اما “سعدي غزالة” والد التلميذ “غزوان” فيقول تعرض إبني لضرب عنيف من قبل معلمة الصف.. وبحثت شكواه مع إدارة المدرسة ثم المديرية والوزارة فخرجت بقناعة ان لا إجراءات حقيقية علمية لوقف ظاهرة ضرب التلميذ داخل الصف والمدرسة وانما الاكتفاء بإجراء شكلي إداري “الفات نظر” أو النقل خارج القاطع..؟ تلك صور من أشكال العنف المادي والمعنوي ماتزال قائمة في مئات المدارس سواء بالمدينة أو القرى ونتفق بأن دوافع وأسباب هذه الظاهرة تعود أولاً الى تدني العملية التربوية والتعليمية وعلاقة الواقع المعيشي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي في بلدنا... في حين يرى خبراء التربية بأن الظاهرة قائمة في معظم البلدان والمجتمعات التي تتفاوت لديها مستويات الانظمة التعليمية..
*ففي خبر تناقلته وسائل الاعلام ان تلميذاً في إحدى مدارس الصين أقدم على القاء نفسه من الطابق “30” بعدما خيره أستاذه بين كتابة رسالة إعتذار من الف كلمة أو الرمي بنفسه من شرفة الصف..!! وذلك رداً على تصرفاته وثرثرته في الصف.. لكن المسكين الضحية فشل مراراً في إتمام كتابة الرسالة عندها قال له أستاذه.. لم يبق أمامك سوى ان تلقي بنفسك من الشرفة....!! هذا وتشير المصادر بأن النظام التعليمي في الصين يتميز بالصرامة الشديدة إذ تفرض التقاليد الصينية احتراماً وطاعة لاحدود لها تجاه المدرسين..!

رأي المواطن في العنف داخل المدرسة!

عن هذا الجانب عبر عدد من المواطنين بآراء وملاحظات عن ظاهرة العنف باشكاله داخل المدرسة وتأثيره على العملية التعليمية سواء للطالب أو المعلم أو إدارة المدرسة ومن ثم المجتمع...!
تقول “أحلام عبد الأمير” حقوقية وناشطة نسوية أراها ظاهرة قائمة جراء الدوام الثلاثي والرباعي لعدد من المدارس فضلاً عن تراكمات العنف المنزلي الذي يلقاه الطفل.. وأرى أن مدارسنا تفتقد لمعلمي الإرشاد التربوي والاجتماعي ودورهم بحل بعض مشكلات التلاميذ داخل وخارج المدرسة ولكن لدينا معلومات أكيده بان هؤلاء يتم الاستعانة بهم لتقديم محاضرات عن التربية الفنية والرياضية سداً لنقص الملاكات التعليمية واقترح ان تعمل شبكة الاعلام العراقي من صحافة وفضائيات ومنظمات مجتمع مدني للسماح لها بتنظيم حملات اسناد وتوعية في المدارس خاصة البعيدة عن المدن لكشف الممارسات السلبية بحق التلاميذ وتشخيص حالات العنف المعنوي والمادي وضعف الخدمات في المدرسة ومتابعة تطبيق الانظمة التعليمية والعلاقة بين المدرسة والمجتمع..
ويرى “سامح عاشور”ناشط مدني بأن المدرسة أخطر مؤسسة تربوية بعد الأسرة.. ومسؤولية رعاية الطفل تجسد بشعار العقل السليم في الجسم السليم.. أي لاعنف بكل مستوياته.. وهذا يستدعي تطبيق فحوصات صحية دورية لكل الطلبة وتنفيذ برامج التغذية المدرسية ونعتقد أن إجراء أي فحوصات طبية للطلبة سنكتشف حالات مروعه من فقر الدم..!!
وتقول الدكتورة “أيسن كمال” أكاديمية معظم مدارسنا تردنا شكاوى عن سوء معاملة وإهمال من قبل بعض المدرسين ويصل الأمر إلى الضرب بالأيدي وتوجيه كلمات مهينه للطالب بين اقرانه في المدرسه وهي وسائل تجاوزتها المجتمعات المتقدمة واستمرار هذا يعني نشر الكراهية للمدرس والتعليم والمدرسة وأقترح ان تعالج المؤسسات التربوية هذه المشكلة بتنظيم دورات تربوية لكل الملاكات التعليمية والارتقاء بمستوياتهم الثقافية والعلمية والتأكيد على إشاعة النشاطات الفنية والرياضة والحاسوب ولكل مايجذب التلاميذ للدرس والمعرفة..
*وتعلق المعلمة “أسماء عبد الحميد” عن الفارق الكبير في علاقة التلاميذ بالمدارس الأهلية.. فالعنف لاوجود له والبيئة المدرسية مشجعة للتلاميذ في التفاعل مع المدرسين والمعلمين والسبب ان معظمهم يمتلكون ثقافة تربوية متقدمة وتتوفر لهم كل وسائل الجذب والرعاية وخلق روح المثابرة والمنافسة بين الطلاب.. ولكن هل مدارسنا الحكومية قادرة على كل هذه الأمور؟.. أشك في ذلك !!

دوافع العنف الاجتماعي

الفقر يكاد يكون المنتج الاول لكل اشكال العنف في المجتمع العراقي فالحرمان والعوز وغياب العدالة الاجتماعية تشكل بيئة خصبة وخطيرة بين أفراد المجتمع وخاصة بين الاطفال.. وهذا ما أكدته تقارير للعديد من المؤسسات الدولية فالعراق جاء خامساً بنسبة الفقر من بين الدول العربية بموجب بيانات وكالة المخابرات المركزية الامريكية في حين أعلى نسبة فقر في السودان ثم اليمن ثم غزة ثم لبنان وبحسب تقرير نشرتة صحيفة “وول ستريت” الأمريكية أشارت لتصنيف العراق بالمرتبة التاسعة من الدول الأكثر امتلاكاً للموارد الطبيعية في العالم..!!
فيما نشرت بعثة الأمم المتحدة “يونامي” في العراق في تقريرها منتصف شهر تشرين أول الماضي عن وجود 6 ملايين عراقي مايزالون يعيشون تحت خط الفقر من أصل 33 مليوناً في بلد تجاوز موازنته المالية السنوية 100 مليار دولار..!
وفي بحث للدكتوره “سها العزاوي”/ ناشطة مجتمع مدني/ حول العنف الأسري والاجتماعي.. وفيه توضح اثاره بين الاطفال كبداية لعنف أوسع أخطر في المجتمع والمدرسة والشارع...
*الطلاق والهجر عنف ضحيته الأبناء.. فالحاقهم بعد الطلاق عند الاب أو الأم ومايسمعوه من كلام جارح وبذيء ينعكس حول سلوكياتهم وعلاقاتهم فضلاً عن التعسف القائم بين الوالدين واعتماد الكبت وعدم السماح للابناء بالتعبير عن معاناتهم..!! وللأهل دورهم في بلورة حالة الكراهية والانتقام من أحد أطراف الزوجية.. وتضيف العزاوي.. العجز أو عطل الأب عن العمل أحد الاسباب الأساسية فالطفل يعاني من فقدان حاجاته الحياتية.. جراء ضعف المورد المعاشي ايضاً التميز في العلاقة والمعاملة بين الابناء والبنات وكيفية توفير حاجاتهم وهي حتما تولد الرغبة بالعنف والتمرد داخل وخارج الاسرة.. ولاننسى لظاهرة تدخل ذوي القربى من الاعمام والاخوال في مستوى تعاملهم اللفظي أو المادي.. وحول اسلوب العقاب والثواب تقول.. نلاحظ أغلب الأسر لديها عقاب صارم وقوي جداً لكن أسلوب الثواب يكون أقل مما لاقاه الطفل من العقاب الشديد في حالات مثل شهادة الدراسة او الواجبات المدرسية او السلوك الخاطئ.. وتضيف ايضاً هناك حالات وصور الاعتقال امام نظر الاطفال من قبل جهات امنية ويشكل صورة مرعبة ومهبنه لرمز الاسرة وفيه تتحطم مكانة رب الاسرة امام اطفاله وهذا يولد حقدا وكراهية نحو الآخرين..! تقترح العزاوي مجمل افكار لمعالجة العنف ومسؤولية الاسرة بضرورة توفير الوقت اللازم للابناء والاستماع الى مايشغلهم ويتمنوه واقتراح القيام بنزهات دورية للحدائق والملاعب او المعارض بمصروف مالي بسيط وتوضيح الحال لهم بشيء من المصارحة والانسجام والمشاركة معهم في فعاليات وهوايات فنية وثقافية وترفيهية.. وهذا يتطلب وعياً من الوالدين في حسن التعامل وتنمية قدرات اطفالهم على المصارحة وتجاوز صور الكبت النفسي وتوضيح اسباب الممنوعات بما يتناسب وأعمارهم اي الصبر والهدوء في الحوار وتجاوز التمييز في المعاملة..
قبل أيام عرضت بعض القنوات الفضائية ضمن حملة مناهضة كل أشكال العنف وخاصة بين الاطفال.. شاهدنا لقطات لعملية اتلاف 50 الف لعبة من مسدسات ورشاشات وقنابل ودبابات وغيرها وقد تم سحقها بآليات ثقيلة في معرض بغداد الدولي.. وجاءت المبادره بعد إقرار مجلس النواب قانونا بحظر إستيراد وبيع وتدوال الالعاب المحرضة على العنف.. وفيه إشارة قانونية للمعاقبة بالحبس 3 سنوات وغرامة 10 ملايين ديناراً للمستوردين والمروجين والباعة..! وجاء بتصريح لمدير مكافحة الجريمة الاقتصادية العميد “حسين الشمري” ان الحملة بداية لحملات إعلامية توعوية لمنع إستيراد هذه الالعاب ثم أشار توصلنا بأن هناك جهات خارجية تقف وراء هذا الموضوع الخطر بهدف الاضرار بالبلاد وهي اول حملة من نوعها منذ العام 2003..

هل نضرب الطلاب.. أم لا؟

نحن جميعاً طالب ومدرس واستاذ جامعي.. بكل الاحوال نحن طلبة علم.. هذا ماجاء بحديث الدكتور “خليل محمد ابراهيم”/أكاديمي/ ويضيف فالبيئة المدرسية مؤثرة علينا والعنف مؤثراً فينا..
حينما كنت طالباً بالاعدادية هل ينبغي ان نضرب الطلاب ام لا؟ واعلم ان الاساتذة غير ممنوعين من ضربنا.. ولكن في مدرستنا لم يضرب معلماً لطالب حسب علمي.. لكن بعد استقرار الامور وصدور القرارات بمنع الضرب واعتقد انها تعبوية قرروا منع ضرب الطلاب فالضرب ليس للبشر ولا للحيوان.. لكن ماحصل..؟ ظهرت ممارسات من السيئين من الطلبة وراحوا يؤذون الآخرين ويتجاوزوا على المعلمين.. وهنا لابد ان نناقش مسألة أسبق من البيئة المدرسية فالطلاب يعيشون في بيوت الاباء والامهات ويومياً يتلقون اشكالاً من الاهانة اللفظية والضرب.. ويؤدي هذا الى انواع من التمرد والانتقام بصور متفاوته.. ويصل هذا الانتقال الى الشارع والعلاقة مع الآخرين..!
ويضيف أبراهيم قديماً قالت العرب من آمن العقاب اساء الأدب.. فالتلويح بالعصا شيء والضرب بها شيء آخر..! أقول إذا كان عندي عنف بالاسرة والمجتمع فكيف أتخلى عن العنف المدرسي واضيف المعلم أو مدير المدرسة أن كان محترماً اجتماعياً ويستحق هذا لأنه كفوء فعلاً.. فهل يملك معلمنا الحالي ماكان قبل 40 سنة.

بحث عن البيئة المدرسية
بمناطق 9 نيسان

هي تجربة ميدانية لبحث تربوي عن البيئة المدرسية في مدارس منطقة 9 نيسان ببغداد وقام به الدكتور “عبد جاسم”/أكاديمي/ ورئيس جمعية الثقافة للجميع.. وجاء طرحه ومناقشته في ندوة عن البيئة المدرسية وظاهرة العنف
ـ قراءة في واقع المدرسة العراقية ـ
ويبدأ الباحث جاسم بوصف حالة البؤس في مدارس مختلفة تجلب المرض والقهر والسوء وتسرب التلاميذ.. بيئة تخلق العنف مع وجود 90 تلميذاً بالكرفانات.. شاهدتهم بنفسي بعضهم تقيأ من حرارة الجو واكتظاظ الصف.. في حين لم يعالج الامر هذا من إدارة المدرسة أو المجلس البلدي أو المديرية أو المحافظة ثم الوزارة..!! في مدرسة طلحة 4 الاف تلميذ من دون ماء صالح للشرب ويأخذون الماء من بئر المدرسة بلا تصفيه..! مدرسة فيها ثلاث دوامات.. مدرسة هذا حالها في منطقة شعبية مهملة.. وانسحاب التلاميذ مستمر بسبب هذه المآسي..!
أم تنتظر ولدها أمام المدرسة لتعود به للبيت خوفاً من الحوادث الطارئة في الشارع.. بنات يصلن للمدرسة بخطوط نقل مكلفة مادياً وبعد فترة شهرين لدوافع اجتماعية وعرفية ومادية..!
وعن مستويات الثقافية للمدرسين.. يقول الباحث.. لم أجد معلماً او مدرساً قرأ كتاباً طول 6 أشهر مضت.. وجدت معلماً امضى 20 عاماً بالتعليم لكن لايحسن كتابة 3 سطور لوجود أخطاء املائية بالنص والفكرة..! وجدت مدارس فيها 30 مدرس ولكنهم لم يتعاونوا لتدارس سبل التعاون بينهم.. اولياء امور الطلبة يمارسون الضغط والسطوه على المعلمين في سبيل نجاح أولادهم..!
في مدرسة الامال للبنات سألت عن قسم الرسم فوجدته قد تحول الى مخزن.. وسألت 70 طالبة في السادس ادبي من منكن قرأت كتابا خلال 3 شهور.. فلا واحده..! وسألتهن عن أجادة الحاسوب.. ولم اجد سوى أثنتان..! اما درس الحاسوب فهمل.. والامر سيان مع اهمال الفعاليات الرياضية والفنية.! واقول ماذا يفعل المشرفون التربويون في مدارس مثل طلحة والامال والروابي وغيرها.. هم يأتون كزيارات بين الحين والآخر كاسقاط فرض.! والمصيبة الاكبر في النقص بالملاكات التدريسية.. لماذا لاوجود لأي نقص بمدارس المنصور والكرادة.. فقالوا.. اولئك جزء من الدولة والماكنة السياسية ولا احد يجرؤعلى نقلهم لمدارس بعيدة.. لانهم محميون.! وان كل ماشاهدته يمثل العنف بابشع اشكاله وضرره على الانسان والعائلة والمدرسة..
ثم يطرح الدكتور “جاسم”.. رؤيته لمواجهة هذا الواقع البائس.. فالمطلوب تضافر كل قوى العمل المدني الحقيقية كمنظمات ومثقفين وأدباء وكتاب يتأثرون بما يحدث والا ستظل الامور لخمسين سنة قادمة.. وأقول مثلا الى لجان مجلس النواب لماذا لاتطلعوا ميدانياً على تلك المآسي.. ولماذا يقتصر العمل على إعادة التعليم للوراء كفصل الجنسين بين المعلمين والمعلمات والتلاميذ ويتناسوا المشكلات الاهم في العملية التربوية.. هناك في مدينة الصدر وفيها 3 ملايين نسمة لاتوجد فيها سوى 5 من مدارس رياض الاطفال وتشكل نسبتها بالعراق 6% بينما نجد رياض الاطفال في لبنان والاردن والمغرب تصل النسبة إلى 60% فأين نحن من هذا؟ الحال اليوم كما يضيف “جاسم”.. ليس مسؤولية احد بل مسؤوليتنا جميعاً لماذا نكتب ونتحدث ونناقش فما هو دوركم..!
تعالوا معنا لمدارس 9 نيسان ومراكز محو الامية وشاهدوا اوضاعها البائسة.. فالعنف لايأتي بالضرب بل العنف موجود بالداخل وبشتى المستويات.

كرفانات.. وفساد

بلدنا يحتاج لعشرة الاف بناية مدرسية بحسب بيانات وزارة التربية وماتم تهديمه من مدارس طينية وغيرها اربك اوضاع الطلبة والعملية التعليمية لان مشاريع البناء بطيئة ومتلكئة وتتضارب حولها التصريحات من المسؤولين في الوزارات واللجان النيابية ومجالس المحافظات.. فيما تواصل محافظة بغداد مساعيها لشراء المزيد من الكرفانات كبديل مؤقت للابنية المتوقف العمل بها.. وهناك أشارة باحالة 149 مدرسة على شركات متخصصة منذ عامين لم تنجز لحد الآن.. في حين ظهرت أشكالية ومضار صحية وفنية في اقتناء “500” كرفان العام الماضي ولكنها اهملت لوجود اخطاء فيها وعدم توفر الخدمات المطلوبة لها فهل يستمر الحال بين الوزارة والمجالس..!؟

مذكرة لوزير التربية

في ضوء الندوة التي عقدتها جمعية الثقافة للجميع وبمشاركة وحضور مجموعة من الاكاديميين والتربوين والمثقفين اتفق الجميع على رفع مذكرة فيها شرح واف لواقع منطقة 9 نيسان التي يقطنها مليون ونصف مليون مواطن وانها تحتاج الى تغير حقيقي جذري وخاصة في مستوى البنايات المدرسية وخلوها من وسائل الإيضاح والفعاليات الفنية والرياضية واكتظاظ الصفوف والنقص الحاد في عدد المعلمين والمدرسين مع وجود ظاهرة الكرفانات السيئة الصيت وخلو عدد كبير من المدارس من توافر الشروط الصحية خاصة الماء ناهيك عن عدم توافر المدرسة في القرى والارياف المحيطة مما يعرض الاطفال الى مخاطر جديدة وأدى الى انتشار ظاهرة التسرب من جهة والامية وعدم أستيعاب المدارس للاعداد الكبيرة من الاطفال.
وتضيف المذكرة نناشدكم للانفتاح على منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية لتكوين لجنة مشتركة دائمة النظر في امكان العمل المشترك لتكون لنا مدرسة تتمتع بفضاء الحرية والفعاليات الثقافية الفنية واكتساب مهارات الحياة ومعالجة الثغرات التي تسلب الانسان والمجتمع حرية الابداع والنمو والتفاعل مع عراق جديد خال من الامية والجهل والركود الثقافي والأداري..

  كتب بتأريخ :  الأحد 10-11-2013     عدد القراء :  1665       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced