ربيع " القاعدة " المزدهر دوما بين مأثرة الربيعي والمالكي بقلم : مهدي قاسم العودة الى صفحة المقالات لو لم يكن تنظيم " القاعدة " الإرهابي سافلا إلى أقصى درجة ، لكان يتوجب عليه أن يشكر كل من "جنرال "الأمن القومي السابق موفق الربيعي وجنرال قوات الجيش والشرطة و الأمن الحالي نوري المالكي !!، على ربيعه الدائم وازدهاره المستمر حتى الآن في العراق ، بفضل هذين "الجنرالين " فالأول ــ أي موفق الربيعي " قد أصطحب معه إلى السعودية مجموعة من أخطر الإرهابيين السعوديين الذين كانوا في السجون ومحكومين بالإعدام ، ومن ضمنهم الإرهابي العريق والمجرم الخطير أحمد عبد الله الشايع و الذي فجرّ في سنة 5002 صهريجا محملا بالوقود و متسببا في مقتل و إصابة العشرات من العراقيين المسالمين والعُزل *والذي أعلن مؤخرا عن نيته بالسفر إلى سوريا لمواصلة " الجهاد " و الإمعان في القتل والتدمير هناك ، و ربما سيأتي من هناك إلى العراق أيضا لنفس الغاية الإجرامية.. و بطبيعة الحال ، بدون موافقة المالكي وبركته لما تجرأ موفق الربيعي حينذاك في اصطحاب تلك المجموعة الخطيرة من الإرهابيين السعوديين المدانين أصلا من قبل القضاء العراقي ، وتسليمهم إلى السلطات السعودية ، ليرجع قسم منهم مجددا إلى العراق لمواصلة أعمال القتل والتفجيرات الانتحارية ضد المواطنين الآمنين .. أما رباط الموضوع فهو : بتواز مع ذلك السلوك المستسخف بدماء الضحايا العراقيين ، أي سلوك تسليم الإرهابيين إلى سلطاتهم بلدهم ، أخذت أخبار جديدة تتسرب من وراء الكواليس تفيد بأن ثمة نية تتجه لإطلاق سراح مجموعات جديدة من الإرهابيين السعوديين من السجون والمعتقلات العراقية كتعبير عن حسن نية الحكومة العراقية اتجاه النظام السعودي ؟!! ، وكعربون وتوسلات مذلة من أجل استقبال المالكي من قبل الملك السعودي !!.. ولهذا فيجب تنظيم حملة احتجاج وإدانة واسعة لوقف مثل هذا الاتجاه السياسي الخطير والمتجسد بالمتاجرة بدماء الضحايا الأبرياء من أجل السلطة والحكم ، وفضحه على نطاق واسع في الشارع العراقي ـــ طبعا في حالة صحته ــ لكي لا تتكرر ظاهرة سلوك موفق الربيعي المخزي مرة أخرى على صعيد تسليمه الإرهابيين إلى سلطات بلدهم لغاية في نفس يعقوب .. مع العلم وكما يقول المثل : لا دخان بلا نار والدليل على ما نقول هو الهامش التالي : *هامش ذات صلة : (وزارة العدل: لم نتلق اوامر بألافراج عن اي معتقل سعودي 13-11-2013 | (صوت العراق) - تعليق - شفق نيوز قالت وزارة العدل العراقية, اليوم الاربعاء, ان لاعلم لها بقرب العفو عن 20 معتقلاً سعوديا يقبعون في السجون العراقية. http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php? *(أحمد عبدالله الشايع إنتحاري سعودي فجر صهريجا محملا بالوقود في المسيب سنة 2005 والذي أحرق العشرات من الأبرياء الشيعة في مجزرة نجا هو منها وقد أمسكت به السلطا ت العراقية التي عالجته وأرسلته الى السعودية لتتمة علاجه واليوم أعلن عن ذهابه للجهاد في سوريا! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم السؤال هو: السلطات السياسية والأمنية العراقية هل هي مع الشعب أم مع الإرهاب ضد الشعب؟ قضية الارهابي أحمد الشايع يجب وأقول يجب ميسور تكون المدخل لتحقيقات كثيره وكبيرة ينتج عنها تطهير المؤسسات السياسية والأمنية الذين يساندون الإرهاب ضد الشيعة فهو من الرد الصحيح لمحاربة الإرهاب ومسانديه احمد الحاج)).   كتب بتأريخ :  الأربعاء 13-11-2013     عدد القراء :  1614       عدد التعليقات : 0