يقال في كتب المؤرخين : كان آدم وحواء عاريين بغير لباس ولم يستح أحدهما من الآخر حتى دخل الشيطان في الحيّة فخدعتْ أمنا حواء فأكلتْ من الثمرة التي نهاهما الله تعالى عن الأكل منها. ثم قامت حواء بإعطاء بعلها آدم فأكل منها أيضاً. فانفتحت أعين قلبيهما وأحسا بالعري فاستحيا واتزرا بورق التين وأهبط الله بهما من جنة عدن إلى الأرض خلال تسع ساعات من يوم الجمعة وكان الله سبحانه وتعالى قد خلقهما في الساعة الأولى من يوم جمعة أيضاً.
اختلفت أحزابنا العراقية في جميع برامجها الدينية والانتخابية بأمر الثمرة المنهي عن تناولها فقالت الأحزاب الإسلامية الكردستانية أنها (الجوز) وقال المجلس الإسلامي الأعلى أنها (اللوز) بينما حزب الدعوة قال أنها (التين). الحزب التركماني يقول أنها (الموز). الحزب الإسلامي العراقي يقول أنها (العنب) أما التيار الصدري فيقول أنها (التفاحة). لكنهم جميعا يتفقون على أن الثمرة كانت من نوع شهواني يدفع إلى حب المال والجاه والسلطة والمرأة كما قال غريغوريوس النوسوي..!
ــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام :
· اغلب قادة العملية السياسية في بلادنا يبحثون عن (المشمش) خلال الانتخابات البرلمانية وما بعدها ..!
كتب بتأريخ : الخميس 14-11-2013
عدد القراء : 1448
عدد التعليقات : 0