يتدلى العراق معلقا بين عشيرة مستنفرة و حضارة منقرضة
بقلم : مهدي قاسم
العودة الى صفحة المقالات

رجال الصدفة الكاريكاتوريين والمضحكين الذين قدموا من أوكار العصر البدائي ــ نقصد سلوكا ونمط تفكير وليس وجودا قيد تحجيرــ رأوا في العراق و ثرواته كنزا معروضا للنهب والسلب غير المحدودين ولا ينضب ! ، فزادت بينهم غيرة وحسد التنافس والمناصب و صراع الخنافس والقنافذ على المغانم ، ناسين أو متناسين بحكم جهلهم و مهزلة وعيهم الرث والمجدب وجود القوانين والقضاء والمحاكم ليتحكموا بها طلبا للحق والحقيقة ، فأخذوا يهددون بعضهم بعضا بالعشائر وأهل المفاخر بالويل والثبور وعزائم الأمور !!..
كأننا نعيش في عصر الجاهلية الجديدة و أوكار التخلف القديمة !!..
و ما إدراك ما عصر الجاهلية ؟! ..
ومن يبحث عنها ليعرفها ويدرسها ، سيجدها في عراق القرقوزية ..
في عراق المهزلة الفهلوية ، عراق الحضارة العريقة والمنقرضة القديمة حيث تتحكم بها الآن خناجر وبنادق العشيرة الحاسمة والقاطعة المنيعة !!..
إنه القهقرة المريعة نحو الماضي المظلم وتكريس الانحدار و الانحطاط على جميع المستويات !..
فلم يبق غير إن يقوم هذا السياسي المتنفذ و المتقنفذ فسادا أو ذاك ، بتهديد الآخر بعشيرته لأنه نشر الغسيل القذر لنفايات فساده الزاكمة للأنوف !..

  كتب بتأريخ :  الأحد 01-12-2013     عدد القراء :  1478       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced