سعد البزاز و أعماله الخيرية من أجل مقعد نيابي ؟!! بقلم : مهدي قاسم العودة الى صفحة المقالات و أخيرا شعر السيد سعد البزاز صاحب الإمبراطورية الإعلامية ــ ذات البركة السعودية ، بنضوج ثمرة " أعماله الخيرية " التي دأب في السنوات القريبة الماضية إغداقها على بعض من فقراء العراق المختارين جيدا و بدقة ، وبشكل استعراضي ، وكأنه مقطع من رواية البؤساء معروضا على المسرح التراجيدي !! ، ليتم بعد ذلك ، أي من خلال ذلك المشهد الاستعراضي تقديم تلك العائلات الفقيرة كل آيات الحمد و الشكر له ــ أي لسعد البزاز مرارا وتكرارا ، و في جو ساخن من نشيج ودموع ومذلة ومهانة !.. وبدا الأمر في البداية وكأن السيد البزاز يعمل كل ذلك لوجه الله ، و كذلك حبا ومساعدة لأبناء وطنه الفقراء ، بعيدا عن دعاية رخيصة أو نوايا مبيتة وعن طموحات مؤجلة وأهداف سياسية مختمرة لأوانها .. فها هو ــ وبعدما بنى رصيد شعبيته من خلال" أعماله وحسناته الخيرية ، بتواز مع تأجيج الشحنة الطائفية عبر فضائيته " الشرقية " " يشعر بأن الوقت قد حان ليستثمر هذه " الأعمال الخيرية " في مضمار السياسة والحزبيات وبشكل مباشر ، ليصبح نائبا أو وزيرا أو في منصب أعلى من كليهما !!.. ليلعب دور منقذ فقراء العراق !! ، بعدما يكون قد ضمن لنفسه عضوية نادي المنطقة الخضراء لحرامية بغداد .. ففي النهاية يجب الاعتراف بأن الرجل شاطر حقا !!.. وخاصة مهارته الكبيرة في معرفته الجيدة من أين تؤكل الكتف ..   كتب بتأريخ :  الجمعة 13-12-2013     عدد القراء :  1585       عدد التعليقات : 0