جيش عراقي .. لا جيش مالكي
بقلم : علي حسين
العودة الى صفحة المقالات

عندما كنا ننتقد اداء الاجهزة الامنية ونطالب بالحفاظ على قيمة الجيش والقوات الامنية ، فهذا لاننا نريد جيش وطني يكون للعراق والعراقيين جميعا بعيدا عن الانتماءات الحزبية ، لا جيش المالكي الذي ظل يرفع شعار دعم القوات الامنية طالما هي تتركه يفعل في البلاد ما يشاء ..كنا ننتقد الجيش لاننا ندرك جيدا خطورة أن يتورط في لعبة السياسة، فيصير طرفا في معارك يمكن ان تحل بلغة الحوار لا بلغة الحروب.
اليوم وغدا سنرفع شعار حافظوا على الجيش العراقي من اذناب دولة الاستبداد ومن السياسيين الفاشلين الذين يحلمون أن تكون هذه القوات داعما لهم للسيطرة على مؤسسات الدولة ، حافظوا على الجيش العراقي من الذين يتخيلون أن حل مشاكلهم سيكون باتهام سين أو صاد من السياسيين بأنه يتآمر على الدولة .
ان الحفاظ على الجيش والقوات الامنية لن يكون إلا باحترام الحريات العامة والعمل على احتواء جميع التيارات السياسية بدلا من اقصائها ، وتطبيق العدل الاجتماعي ومحاسبة المتورطين في ملفات الفساد والمسؤولين عن سفك دماء الابرياء ، وعدم توريط القوات الامنية في سياسات العقاب الجماعي لمناطق من العراق
لقد كانت الجريمة الأكبر التي ارتكبها المالكي هي توريط القوات الامنية في لعبة السياسة واستخدامها في قمع المناوئين له ، تحت شعارات الحفاظ على أمن الوطن وفرض هيبة القانون .
اليوم من حقنا ان نفخر بالجيش وهو يتصدى لعصابات داعش والقاعدة ، وسنفخر به اكثر حين نجده يقف بوجه المليشيات الطائفية وعصابات الجريمة المنظمة التي انتشرت في مدن العراق ، في هذه اللحظات نقف احتراما وتقديرا للجيش وهو يصر على كسر ظهر القاعدة ، وسنأخذ له التحية حين نجده يطارد عصابات التهجير والقتل على الهوية التي تحظى بدعم من المالكي نفسه ..

  كتب بتأريخ :  الإثنين 23-12-2013     عدد القراء :  1484       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced