الشعب العراقي يمتدح ويمجد كل من يقدم له الخدمات الحقيقية الواقعية... واهم هذه الخدمات التي يبتغيها هي الامن والامان وفرض الاستقرار في ربوع البلاد.... فاذا تمكن الجيش العراقي من اعادة الاستقرار وانهاء الفوضى والتخريب وإيقاف جرائم القتل التي يتعرض لها المواطنون.... فلا يكفي توجيه التهم للارهاب ((( المجهول المعلوم ))) دون القدرة على القضاء عليه ... فالشعب لا يهمه هوية القاتل إن كان الارهاب أو الاصحاب .... وانما يهمه القبض عليهم والتخلص منهم وانهاء الخوف من قلوب الناس .... عند ذاك سوف يرفع كل الشعب قبعاته تحية لهذا الجيش ويطلق عليه جيش العراق الوطني العظيم.... الذي حمى العراق وحدوده عقودا من الزمن ومنذ تاسيسه سنة 1921 وأن لا يكون جيشا عقائديا او جيشا طائفيا أو عرقيا كما اريد له ان يكون...... فاي جهة مؤسسة كانت ام افرادا تقيَّم بما تقدمه على ارض الواقع وليس على الكلام والتصريحات ....فنتمنى ان يعود هذا الجيش الى سابق عهده فيستطيع ضبط الامن واعادة الطمأنينة الى النفوس باجراءات مجدية واكيدة .... و يحمي شعب العراق من كل عاق اثيم ويكون سورا حقيقيا للوطن في دائرة محكمة دون ثغرات او فجوات خارجة عن السيطرة ...وأن يكون وفق بيت الشعرالقائل ....!!!
جيشُ واحد لا جيشان جيشُ عليُّ مَعَ عُثمان
والنحيا عيش الاخوان دون تشدد بالاديان
كتب بتأريخ : الخميس 02-01-2014
عدد القراء : 1653
عدد التعليقات : 0