نعم .. إني متفائل
بقلم : هاشم العقابي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

حجج المدافعين عن تشبث الحاكم بكرسيه كثيرة. تبدأ بتحد صارخ لمن يجرؤ على طرح اسم بديل له. ولا تنتهي عند سؤال يعتقدون أنه المانع الجامع: وهل برحيله ستحل المصائب؟ وحين تقول لهم نعم سينفتح باب الأمل بعده، يفقدون صوابهم الأخلاقي حتى تجد نفسك وكأنك كشفت عن غطاء "سبتتنك" أجلكم الله.

ها هو البديل الأفضل وليس الأوحد قد وجدناه بسهولة ويسر. وها هي أمور العراق تتيسر وتمشي نحو الخير. صدق من قال ان الخير يخيّر والشر يغيّر. أكاد أرى الكل متفائلا إلا الدواعش. وتشاؤم القتلة يثلج القلب ويشرح الصدر.

تفاءلت كثيرا وما زلت أصر على تفاؤلي. القتلة يندحرون في آمرلي وسليمان بيك وغدا بتكريت وبعد غد بالموصل. انتصر الكردي في سد الموصل فصمد الشيعي بآمرلي ثم انتصر. صبر السني في تكريت وحديثة والضلوعية والعلم وغيرها، وسينتصر حتما. لم يبق للحظة الفرح سوى ان تفرّ غربان الدواعش أو تتساقط جثثا هامدة تحت أقدام العراقيين. إني ورب العراق أرى الفرحة الكبرى قادمة. ستأتي قريبا وسيشرق وجهها على جبل سنجار. هناك حيث النشمية فيان دخيل مرفوعة على الأكتاف يغسل وجهها القمر ويجبر كسرها العائدون لديارهم.

من اليوم الذي نجح فيه الخيرون بإنزال "كبنك" دكان الولاية الثالثة وعزّل، صرت أرى خيوط الفرج تلوح مع خيوط الشمس. انقشعت غيمة النحس التي جثمت على صدر العراق 96 شهرا فغابت عن أسواقنا الحزينة قناني "ما ننطيها" ومعلبات "مختار العصر" وأجبان "7 مقابل 7". لقد انتهت صلاحيتها. صارت اكسبا ير.

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 03-09-2014     عدد القراء :  1905       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced