أكثر وزراء بلدنا هم أصدق الكذابين ..!
بقلم : جاسم المطير
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

مسامير جاسم المطير 2090

يقال أن المفاوضات بين (الكتل) لتشكيل الحكومة كانت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية قد جرت بين طرفين : طرف لديه (عقدة نقص) يريد التخلص منها بركوب  كرسي الوزارة.  وطرف آخر يحتاج ألى طبيب نفساني يساعده في أختيار (الكلام الحلو) لإطلاقه على الشاشة الفضائية...!

تركزت المفاوضات حول ما يدور في عقول وقلوب جميع الحالمين بأن يكونوا من حاملي لقب (المعالي) بين جميع أعضاء (السيرك السياسي) الذي يتراقص على أجساد الشهداء العراقيين  الذين سقطوا في  صحراء الدليم  وفي وديان  الموصل مروراً بقرية آمرلي ومسجد مصعب بن عمير  وصولا ألى القاعدة الجوية سبايكر أو إلى معسكرات النازحين الراقدين في العراء  من زاخو حتى الفاو.. ..!

أغلب عناصر (السيرك السياسي)  في عصر الديمقراطية الإسلامية يجربون الآن حظهم في (أغتنام) الفرصة باحثين  عن( زعامة مزيفة)  تدر عليهم أموالاً  (غير مزيفة)، بالحلال أو الحرام ، يعتبرونها ثمرة من ثمار فوزهم بانتخابات لا يعتبرونها (مزيفة)  رغم أنها جرت بين سكان أغلبهم  أحياءً  يسكنون  في مقابر  أموات من عراقيين فقراء.يشربون فيها نوعاً من (الشربت) العراقي الذي لا يخلو من دماء الشهداء..!

مشغولون في هذه الأيام على  (قسمة جديدة) من تجارة  (الوزارات  السيادية)  وهم لا     يعلمون أن تحت كرسي الوزارة يختفي دائماً حيوان يمكن أن يفترس كل شيء حوله إذا  كان الجالس عليه لا يعرف حقيقة أن الدولة التي تبنى بالمحاصصة الطائفية سرعان ما     تتهدم بنفس المحاصصة الطائفية..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قيطان الكلام:

* قال فيلسوف قديم : لا يخلو كرسي المسئولية من قازوق..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 5 - 9 - 2014

  كتب بتأريخ :  الجمعة 05-09-2014     عدد القراء :  2301       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 


 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced