انتهت قبل يومين جلسة مجلس النواب لانتخاب ثلاثة رؤساء سابقين نواباً لرئيس الجمهورية العراقية. كان لهذه الجلسة نكهة خاصة إذ جرى توزيع المناصب فيها على وفق نظرية علمية تقول أن الحمام الزاجل يحب الانتقال من البرج (الأبيض) إلى البرج (الأزرق) من دون ردود أفعال سلبية..!. الفوضى في الجلسة كانت مثيرة بالصياح والعياط حيث تم انتخاب ثلاثة نواب بـ(سلة واحدة) ليكونوا فيها أول مجموعة رئاسية في العالم حافلة بعناصر التشويق السياسي وحتى السينمائي حيث في العالم كله وبتاريخ الجمهوريات كلها لا يوجد غير نائب واحد لفخامة رئيس الجمهورية ..!
تحوّل الرئيس السابق أياد علاوي من (نجم تلفزيوني) إلى (نجم رئاسي) واستطاع نوري المالكي أن (يهرب) من مسئولية 1000 خطأ أرتكبه خلال 8 سنوات محتلا كرسي الرئاسة للبقاء في السلطة..! كما استطاع الرئيس أسامة النجيفي القفز إلى كرسي هيئة الرئاسة للخلاص من ملل وقرف مناقشات النواب في عصره الميمون ..!
بهذا التوزيع في مجلس الرئاسة توزّع (القرف) باالعدالة التامة على كشك الرئاسة مثل أكشاك السجائر البغدادية في سوق الشورجة وقد ظن كل واحد من الثلاثة أنهم صاروا من (الصقور) . لكنني على ثقة بأن الشعب العراقي سيظل منتظراً أنتشار(فضائح) هيئة الرئاسة بمختلف انواعها: ( مغامرات سياسية .. مقامرات ومقاولات.. رشاوى.. عشيقات..حسابات مصرفية خارجية..) وغير ذلك ..!
أقترح كتابة قطعة بخط جميل على باب الرئاسة: ممنوع العركة بالأيدي والأرجل..وممنوع أدخال قناني عصائر الشائعات..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام:
*االنواب العراقيون هم أكثر الناس شماتة في متاعب الرؤساء رغم أنهم جميعاً يريدون أن يصبحوا مليارديرية..!
بعض السادة القادة يحب ارتداء فستان من حرير ..!!
