:فال الله ولا فالچ يا زيتون الدليمي
بقلم : هاشم العقابي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

من قفشات صديقنا الراحل شريف الربيعي، التي ظلت عالقة بذهني، رده على احد عوّاده في المستشفى أيام مرضه الذي أودى بحياته. اخذ الزائر يسهب في شرح وظائف المرارة وأعراض عطبها وكأنه عجوز تهذي بشرح قوانين نيوتن. رد عليه شريف: يابا تره هاي مرارة مو شعر شعبي!

ومثلما أضحكنا شريف، بوقتها، ولا يضحكنا اليوم، كما تقول أمي، ضحكت بما يشبه البكاء على تصريح النائبة زيتون الدليمي، عن ائتلاف الوطنية، وهي تستهين بإعلام داعش وتعتبره إعلاما تافها مثل الإعلام الصهيوني!

تقول الدليمي ان " إعلام داعش الصهيوني لا يهز معنويات الجيش". بالله هاي شتحطلها؟ أليست هي التي "تخربك وي الصديج". يا عمي، يا زيتون أما سمعت رئيس الوزراء بنفسه يقول ان داعش ما كانت لتحتل الموصل وأخواتها لولا حربها الإعلامية التي سماها نفسية؟ أما قرأت ما يقوله المختصون عن قدرات إعلام داعش التي حيرت الدنيا؟ تفضلي هذه صحيفة "الغارديان" البريطانية، وهي "الغارديان"، مو طك اصبعتين، تعترف بكل صراحة ان "داعش أصبحت لغزا حير العالم في تكتيكاتها وفى تحركاتها وفى إعلامها". ثم يا بعد شيبي أما وجدت غير الإعلام الصهيوني لتصفين به إعلام داعش؟ أقسم بان هذه النائبة لو كانت تعرف ماذا يعني الإعلام الصهيوني، وما هي طبيعته وأساليبه ومؤشرات تفوقه لأدركت بانها تروج لداعش إعلاميا. هل احتاج ان انبهها الى ان الإعلام الصهيوني، خاصة الحربي منه، يعد مدرسة ليس لها ما ينافسها او يجاريها، ولولاه لما تمكنت إسرائيل من دحر هذا الكم الهائل من الجيوش العربية التي كانت تحلم ان تلقيها في البحر طعما لأسماك القرش؟

اذكري الله يا خويه ودعي الإعلام وجنودنا فوالله ان الذي بهم وبنا مكفينا. هسه هي داعش لوحدها وتشوفين الصار بجنودنا، هالنوبة جبتيلهم الصهيونية؟ هوّه احنا ناقصين يختي؟

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 15-10-2014     عدد القراء :  1878       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced