ملاص . ملاس . علاس . لحاس والجريمة واحدة
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

تنطبق مقولة ( ادا لم تستحي فأفعل ماتشاء ) على الكتل السياسية الحاكمة , التي تتعارك وتتحارب وتتنافس بالاظافر والانياب , على الغنيمة والفرهود , واصبح العراق حلبة سباق , من يلغف وينهب ويسرق اكثر , ينال وسام الشرف والبطولة , بالعزة والشهامة والاخلاق , لذلك لم تتنازل الكتل السياسية الحاكمة , عن الفرهدة والسرقة واللصوصية , حتى لو قامت القيامة , لان السرقة اصبحت المبدأ والعقيدة والايمان لهم , لذلك فهم عصابات مافيا وليس احزاب لها قيم ومبادئ في خدمة العراق , واذا وجدوا تصدع في نشاطاتهم بالسرقة والاختلاس , يهددون بالويل والثبور وبمجاليق النار الحارقة ببراكينها الماحقة , تحرق اي شيء يقف في طرقها , حتى لو تحول العراق الى خراب , او تحول الى فحم ورماد ودخان , لذلك تدرس كتلة ائتلاف الوطنية بزعامة ( اياد علاوي ) اختيار الانسحاب من الحكومة , نتيجة لقرار رئيس الحكومة السيد حيدر العبادي , في اقالة وزير التجارة الهارب ( ملاص محمد عبدالكريم الكسنزان ) لغيابه عن مهامه اكثر من شهر دون عذر مشروع . وهدف انسحاب كتلة علاوي , هو لتغطية والتستر على فساد المالي ونهب الاموال في وزارة التجارة , وهروب الوزير , جاء بعد ان خرجت روائح الفساد المالي التي عطت بروائحها العفنة عطنة في كل مكان , وصارت محل تندر وتهكم وسخرية من السرقات العلنية في وضح النهار , والكل يتحدث عن الارقام الكبيرة للاموال المسروقة من الوزارة , بطلها الصنديد ( ملاس ) بعد ان بدل اسمه الى ( ملاص ) والسبب , هو بأن المفوضية العليا للانتخابات , شطبت اسمه من سجل المرشحين للانتخابات البرلمانية عام 2014 , بسبب لانه محكوم عليه من المحكمة الاتحادية مع شقيقه ( نهرو محمد عبدالكريم كسنزان ) بالسجن عشرة اعوام في تاريخ 14 - 4 - 1999 , بتهم السرقات والسطو ومنها جرائم القتل , وجملة جرائم مخلة بالشرف , عندما كان اسمه آنذاك ( ملاس محمد عبدالكريم الكسنزان ) ثم يظهر في العهد الجديد تحت لواء قائمة علاوي , بأسم جديد ( ملاص محمد عبدالكريم الكسنزان ) وصعده القدر الاسود الى منصب وزير التجارة , ضمن حصة قائمة انتلاف الوطنية بزعامة ( اياد علاوي ) ويكون ضمن التشكيل الوزاري الحالي ضمن حصص الكتل السياسية الحاكمة, في دولة اللصوص والحرامية , دولة خري مري . ولحد الان لم يعرف حجم سرقات وزير التجارة الهمام ( ملاص او ملاس ) لانه في دولة القرقوش تحكمها عصابات المافيا , ولان السلطة القضائية تغط في سبات عميق , والسيد العبادي يخاف من خياله , ويرتعد خوفاً ورعباً , ولانه شخصية ضعيفة مهزوزة , صار كرة قدم تدفر بين اقدام الفاسدين , ولان كل تهديد كتلة نيابية , يسرع اليها ليبوس احذيتها لرفع التهديد , والكاتب ( سليم الحسني ) محق في الاشارة , بأن اختيار العبادي في منصب رئيس الوزراء , وهم يعرفون ان شخصيته ضعيفة ومهزوزة , حتى يظل العراق لهم غنيمة للفرهود , لذلك جاء هذا التهديد القرقوشي من كتلة ائتلاف الوطنية , من اجل ان تظل وزرة التجارة بقرة حلوب تدر الحليب والذهب والياقوت والاخضر , وحتى لو كان في وضح النهار , ألم يحولوا العراق الى دولة فاسدة في مقدمة الدول الفاسدة , ألم يحولوا العراق الى دولة الخراب تنعق بها الغربان . ألم يجعلوا المواطن بين نارين بين الارهاب الدموي , الذي يحصد الابرياء يومياً , وبين الفساد المالي وافلاس خزينة الدولة . والآن المواطن المغلوب على امره ,يجب ان يدفع فاتورة الازمة المالية والاقتصادية . لو كان هناك ذرة شرف واخلاق وضمير عند الكتل السياسية الحاكمة , لدفعوا العبادي النائم وعورته مكشوفة لداني والقاص , ان يرسل وزير التجارة الحرامي الهارب ( ملاص او ملاس ) الى المحكمة الاتحادية بجرائم السرقة واللصوصية وخيانة الواجب والمسؤولية , لسعت حكومةالعبادي ( خيال المآته ) ان تحصي قيمة الاموال المسروقة من وزارة التجارة , لقدمت بطلب رسمي الى الشرطة الدولية ( الانتربول ) بجلبه مقبوضاً عليه , ولتدع قائمة ائتلاف الوطنية تنبح وتنعق في تهديدها ليل نهار . لابد ان يضع حد لشراسة الفساد المالي في العراق

  كتب بتأريخ :  الأحد 06-12-2015     عدد القراء :  1962       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced