شر البلية ما يضحك حد الانكفاء على الظهر !
بقلم : احسان جواد كاظم
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

بعد ان أكل الغضب من قلوب بعض عناصر حزب الدعوة الاسلامية الحاكم, قطعة, بسبب التظاهرات الداعية للتغيير وضد الفساد وفرسانه. قام ملثمو الحزب في مدينة الناصرية الجنوبية, بالهجوم على المتظاهرين السلميين ضد الفساد وفقدان الخدمات, بالهراوات والآلات الحادة لتفريقهم.

وعلى الرغم من شر بليتهم هذه بالهجوم المسلح, فأن ما يضحك هو مسارعتهم, بكل صفاقة, الى تسجيل دعوة ضد المعتدى عليهم من المتظاهرين السلميين العزل لدى الشرطة المحلية التي سجلت مجد استخذائها امام الملثمين الدعوجيين , بحروف من ذهب, وامام عدسات الكاميرات.

معولون ايضاً على انحيازمراتب الشرطة مرة اخرى امام القضاء بشهادة زور الى جانب زبانيتهم, رغم ما جرى من خرق لحق التظاهر وحرية الرأي الدستوريين, وعدم قيام الشرطة المحلية بمسؤولياتها بحماية المظاهرة المرخصة.

ولم يكذب قائد شرطة المحافظة اللواء حسن الزيدي خبراً, فسارع, لتبرير تخاذل شرطته عن حماية المتظاهرين ولحماية المعتدين, برمي بطيخته في سلة المتظاهرين, بالتحذير من مهاجمة مقرات الاحزاب. مستقرءاً المكنون من نوايا المتظاهرين بحنكة جيمس بوندية !!! بعد ان صادرت شرطته مكبرات الصوت الخاصة بهم بأعتبارها وسائل مخلة بالأمن العام بينما سمحت لملثمين مسلحين, بالتسرب من بين ايديهم وامام انظار عيونهم الساهرة لضرب المتظاهرين ضد الفساد والفاسدين.

لم يزعج نفسه طبعاً بالتساؤل حتى عن تبعية هؤلاء المعتدين ولا سبب تلثمهم, ولماذا يحبون الفساد والفاسدين حد مهاجمة كارهيهما بالاسلحة. مما يؤكد معرفة شرطته بهم عز المعرفة, وبالهجوم المبيت ايضاً.

ولقد كان لكوميدية تفضيل اعضاء مجلس المحافظة مناقشة فقرة تتعلق بكرة الطائرة على قضية الاعتداء المسلح على مواطني المحافظة المتظاهرين, بالغ الاثر في محق حق المواطنين واظهار باطل الفاسدين وزبانية الحزب الملثمين المخزي.

احد كوادر حزب الدعوة, الذي لايعادل خبثه الا غباءه, راد يكحلها عماها, بأدعاءه بأن الملثمين الخارجين من مقر حزبه, جندهم بعض المتظاهرين الحاسدين لنصاعة بياض سمعة حزبه في نهب المال العام, التي يعرفها القاصي والداني, لتمريغهها بالوحل.

وليس من بد, تبعاً لهذه التخريجة الألمعية الفكرية من تسجيل ادعاءه في قائمة اغبى نكتة في سجل التاريخ المحاصصي. ويعطى تسمية ابله البلدة كوسام.

لابد وان الكثير من مواطني مدينة الناصرية الكرام والعراق كله, لم يعرفوا اذا ما كان ينبغي عليهم الضحك من الهستيريا الدعووية او البكاء غيظاً من افعالهم التي تذكر بأمجاد البعث البائد في معاداة الجماهير.

وبعد تقديم المتظاهرين المعتدى عليهم لشكاويهم للقضاء للبت بشأنها والقصاص من المجرمين, فأننا نربأ بقضاتنا الافاضل ان يكونوا في جوقة المهرجين للفساد والفاسدين وملثميهم.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 23-02-2016     عدد القراء :  2208       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced