مسامير جاسم المطير 2170 حال البلاد والعباد في بغداد..!
بقلم : جاسم المطير
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

عاد صاحبي من زيارته إلى عاصمة جمهورية العراق الديمقراطي الاتحادي الحر فقال لي واصفا حال البلاد والعباد في العقد الثاني من الالفية الثالثة  كما يلي:

ليس في بلاد الرافدين لا نبي ولا عبقري ولا مُصلح اقتصادي ولا مصلّح بايسكلات..! ليس فيها طبيب قادر على معالجة امراض الدماغ ولا استاذ جامعي  قادر على انتزاع فيروس الجهل  من اعضاء مجلس النواب. المستشارون في مجلس الوزراء بلداء وطباخات المنطقة الخضراء غشاشات.. سوّاق المصفحات في حماية المسؤولين الحكوميين ليس بحوزتهم اجازة سوق.. !

الموظفون مرتشون والمدراء منافقون.. الوزراء يحسدون المقاولين والمقاولون ليسوا متسامحين مع الوزراء .. الزوجة والأولاد اعداء للأزواج والآباء .. اللصوص منتشرون، مثل البق والحرمس، بكل مكان .. رئيس الوزراء يبدأ حديثه دائماً : بسم الله الرحمن الرحيم .. الوزراء ينهون حديثهم دائماً: صدق الله العلي العظيم..!

القوة والمال والجاه والعشيرة والميليشيا أقوى  من كل رسالة سماوية ومن القرآن الكريم أيضاً، وأفصح من جميع  آيات الله..!

اكثر الشعارات المرفوعة في بيوت السياسة السرية ، تحمل اكثر العبارات شراسة ونذالة وسفاهة..!

انتشرت الامراض العقلية والنفسية والسلوكية في مؤسسات الدولة كلها ولا من طبيب يعالجها ..!  

في بغداد صار الاشرار اقوياء والأخيار ضعفاء..

الشرير يعيش طويلا والرضيع يحترق بمستشفى الولادة..!

والعياذ بالله..  !

  كتب بتأريخ :  الخميس 11-08-2016     عدد القراء :  2133       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced