تتوالى الانتصارات وعلى مختلف المحاور وهذه الانتصارات موضع تقدير القوى جميعآ وهي فخر للقوى الامنية كافة والجميع بأنتظار تحرير كامل ارض نينوى . ولكن دواعش السياسة مازال لديها الكثير من المحاولات لاستغلال انشغال الناس بالمعارك لتنفيذ مخططات ترجع العراق الى عهود ظلامية وذلك بتشريعات ظلامية يتحمل مجلس النواب والحكومة مسؤولية اقرارها . ان الشعب مستعد للمزيد من التضحيات في سبيل تحرير الارض والحفاظ على العرض وانهاء مأسي وطن سببت قياداته الفاشلة جر البلاد لهذه المحنة .أن صخرة تلاحم القوى الوطنية النظيفة بكافة اشكالها يجب ان تكسر عليها كافة مؤامرات دواعش السياسة وخير مثال تصريحات نوري المالكي التي يوهم نفسه والشعب بها والتي تزيف الحقيقة وكأن الناس نسوا من سلم عدة محافظات الى الدواعش او كان سبب في تفكيك الجيش العراقي وهذه بحد ذاتها جريمة كبرى . ان الجيش وكافة القوى الامنية تتواصل جهودها لتحقيق شعارها قادمون يا نينوى فسلام وتحية لقواتنا البطلة بكافة صنوفها واطيافها والى المزيد من الجهد لمحاربة الدواعش وخصوصآ دواعش السياسة