ان جعبة الاحزاب المتنفذة مليئة بالمئات من المشاريع التي تصدع رأس المجتمع والتي تأخذ مدى زمني طويل وسط مساومات سرية فيما بينهم وهذه جميعآ هدفها عدم نجاح المساعي المطالبة بالأصلاح التي نادى بها الشعب المظلوم . الشعب اكثر وعيآ الأن ولكن ليس بالمستوى المطلوب الذي يؤدي الى التغير ولكن اصرار القوى المطالبة بالأصلاح يجسد االرأي السديد لحل المواجع التي نخرت جسد العراق والعراقيين . نصيحتي الى السيد عمار الحكيم ان يكف عن محاولته التي يهدف من ورائها تكبيل الشعب بهيمنة التحالف الوطني الى التفكير بما ينفع الشعب الا وهو تقديم الخدمات العاجلة لملايين المحرومين . الشعب معظمه يعاني من الفقر والجوع ولاسيما النازحين الذين احزانهم وقصص مأسيهم تعجز الاف الكتب عن تدوينها وهنا عتبي حتى على المرجعية التي ابتعدت عن تحديد موقفها الصريح والواضح عما يمارسه المتنفذين الذين سرقوا خيرات العراق ومازالوا وان لا تكتفي بان تكون بعيدة عن مشاريع المتنفذين .