جدار ابيض نطبع عليه أفكارنا
بقلم : شميران مروكل
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

"الصحافة هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بالمستجدات في كل المجالات السياسية، الثقافية، الاجتماعية، الرياضية وغيرها." ومن هذا المنطلق ارتأينا إن تكون لنا صحفة خاصة بالمراة والطفل، تحمل ملامح وميول الصحفيات الكاتبات والمهتمات بقضايا المرأة والطفل وكذلك الهم النسوي، نسلط الضوء فيها على أهم قضايانا ونسعى الى أن تكون هذه الصفحة منبراً ومنصة لأقلامكن تسجلن فيها حضورا يبحث في كافة المستويات.

(صفحة المرأة) في جريدة طريق الشعب نريدها أن تكون بداية جديدة في حلة جديدة ومختلفة، نأمل فيها مناقشة الامور والقضايا التي ستسطرها حروفكن وأقلامكن كصحفيات وكاتبات وأديبات وشاعرات وقانونيات وناشطات مدنيات كذلك المناضلات من اجل قضية النساء وحقوقهن الإنسانية، ونعدها مساحة نطرح فيها واقع هموم المرأة ومعاناتها ، كذلك مشروعا للنهوض بهذا الواقع ومعالجته.

مما لا شك فيه إن المرأة تعاني من العديد من المشكلات، ولا بد من تشخيصها ومناقشتها ومعرفة الأسباب الحقيقية لها وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لكل مشكلة، ولتكن صفحة المرأة ذاك الجدار الذي نكتب عليه ونعبر فيه عن أفكارنا حول كل القضايا المثارة اليوم عن حقوق المرأة والأسرة والطفل، وعن القوانين التي يجب تفعيلها أو تشريعها لحماية حقوقها وعدم التجاوز على إنسانيتها، نكتب ليسمعنا الآخرون. فالصحافة اليوم تعد واحدة من أساليب النضال اليومي للكلمة ولا يمكن تجاوزها، وتعتبر السلطة الرابعة لأنها توجه الرأي العام، وهذا مانحتاجه لدعم نضالنا اليومي من اجل حياة أفضل لنا ولأطفالنا وأسرنا، كما نهدف إلى لفت انتباه المرأة نفسها لتعرف حقوقها وتدافع عنها قانونياً.

وسوف نسلط الضوء على دور المرأة ومساهمتها ومشاركتها في الحراك المدني الشعبي وهي تضم صوتها للأصوات الجماهيرية للمطالبة بالحقوق والإصلاحات والخدمات ومحاسبة الفاسدين والعمل على الخلاص من حكومة المحاصصة الطائفية، ونطرح عبر صفحتنا رسائل إلى أصحاب القرار لنحملهم الوزر الأكبر فيما لحقنا من تهميش وإقصاء وضياع لحقوقنا الخاصة كنساء وكأسرة وشعب.

لتكن صحفة المرأة راقية فكرا وطرحا وخطابا، تسطر انجازات المرأة وإبداعاتها في مجالات شتى كالصحافة والأدب والفنون والعلوم، كذلك أهمية دورها كناشطة سياسية لتسجل حضورها على كافة المستويات، وتنقل بكل مصداقية حجم مشاركتها في المشهد الثقافي والاجتماعي والفني والسياسي، ولتكن ملتقى نسائيا متميزا.

  كتب بتأريخ :  الإثنين 29-05-2017     عدد القراء :  1677       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced