تصويت الناخبين في الخارج للمحافظة التي يختارونها بقلم : عماد الاخرس العودة الى صفحة المقالات رساله جديره بالاهتمام وجهتها منظمة تموز للتنميه الاجتماعيه الى المفوضيه العليا المستقله للانتخابات تتضمن الموافقه على احتساب اصوات الناخبين فى الخارج للمحافظه التى يرغبون بها . ومن البدايه اقولها .. نتمنى ان يكون رد المفوضيه ايجابيا على ما ورد فى رساله تموز بعد دراستها واستخلاص الفوائد الكثيره التى ستصب فى تعزيز ديمقراطيه العمليه الانتخابيه ومنها .. 1- اعطاء فسحه اكبر للناخب فى اختيار المرشح دون حصره بمرشحى محافظته وكذلك زيادة المساحه الانتخابيه للمرشح. 2- الحد من النزعه المناطقية لدى الناخب وتنمية روح المواطنه العراقيه .. وهذا سينعكس ايجابا على تعزيز الروابط و الاواصر بين عراقييى الخارج وعدم الترويج لروح التخندق الاقليمي وخصوصا غادرها الكثير الى النزعه الوطنيه .. بالمقابل سيكون المرشح الفائز ممثلا وطنيا لا اقليميا وبما يخدم رسالته المستقبليه فى خدمة العراق الموحد ارضا وشعبا . 3- فقدان او تلف المستمسكات الرسميه التى تؤيد مسقط الرأس اى المحافظه الام التى ينحدر منها الناخب وهذا سيعيق مشاركة الكثير منهم فى الانتخاب ... 4- كثير من العراقيين المقيمين فى الخارج غادروا البلد منذ فتره طويله وانقطعت صلاتهم بمناطقهم وهذا يعنى عدم امكانيتهم التعرف بشكل واضح على مرشحيها .. لذا فاعطائهم خيار التصويت للمرشحين من كل المحافظات العراقيه سيزيد من عدد الخيارات لهم والتصويت للافضل .. وبالمقابل سيعطى ذلك مجالا اوسع للمرشح فى عدم خسارة مؤيديه والاصوات التى من خارج محافظته . 5- اكثر المقيمين فى الخارج انتقل للسكن فى العاصمه بغداد ولم يتمكن من نقل سجل نفوسه اليها بسبب القرارات القديمه الخاصه بمنع نقل النفوس اليها وحق التملك الا للمسجلين فى احصاء 1957 ( واعتقد الكثير يعلم بان اكثر المقيمين فى العاصمه بغداد تنحدر اصولهم من المحافظات ولا يرتبطون بها الا فى اصدار الهويات وبعض المعاملات الروتينيه ) .. وكذلك يجب الاخذ بنظر الاعتبار تغيير سكن العراقيين بين المحافظات والاقامه فيها بدون نقل سجلات النفوس . لذا فعراقيو الخارج على ثقه تامه بان مفوضية الانتخابات لن تجبرهم على انتخاب مرشحين لا يعرفون عنهم سوى اسمائهم وستدرس مقترح تموز بشكل مستقبلى ووطنى خالص بعيدا عن كل الحسابات الضيقه ، ونرى من المفيد اعتماده لتسهيل انسيابية الانتخابات وتعزيز ديمقراطيتها .   كتب بتأريخ :  الإثنين 01-02-2010     عدد القراء :  2298       عدد التعليقات : 0