اغنية الإله الحزين ..
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 15-12-2011
 
   
عبد العظيم فنجان
مثل شجرة ، في ساعة نهب ، تأمرُ أغصانها بالفرار .
مثل سياج اختار أن يهدم نفسه بنفسه ، قبل أن يدوسه الغزاة .
مثل حريق يبحثُ ، في الرماد ، عن أثر الشرارة التي أشعلته .
مثل دخان يتلوى ، بيأس ، وهو يشيّد سلما صاعدا إلى السماء .
مثل علم مكسور في مدينة منهوبة .
مثل اغنية حزينة تتدفق ، بهدوء ، من ينابيع مجهولة داخل الروح ، لتطلق العنان للذاكرة ، وتفتح البراري للخيول ..
مثل تمثال إله سومري ، يضعُ رأسه المكسور في حِجره ويمسحُ ، بيدين شبه مقطوعتين ، دموعه الحقيقية جدا ، التي تسيلُ بغزارة على خديه .

أنا ..

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced