ناشطون يعقدون مؤتمراً لمناقشة و"تصحيح" أزمة العراق السياسية
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 02-03-2012
 
   

بغداد/(آكانيوز)-
عقد ناشطون مدنيون وعدد من التيارات الشبابية الديمقراطية في بغداد، اليوم الجمعة، مؤتمرهم الشعبي  الأول لأجل "تصحيح" العملية السياسية في البلاد، وذلك على قاعة النادي الثقافي النفطي، تحت شعار "نحو رؤية شبابية ديمقراطية لحل الأزمة السياسية في العراق" بحضور حشد لافت من الشباب وعدد من منظمات المجتمع المدني.

وركز المؤتمر على محاور عدة أهمها فهم الشباب الديمقراطي للأزمة السياسية وأبعادها، ورؤية الشباب الديمقراطي في حل الأزمة والإجراءات الآنية لتطويقها ووضع الخطوات الإستراتيجية المستقبلية لحلها.

وقال عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي جهاد جليل لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "هدف المؤتمر هو مناقشة الأزمة السياسية التي تفاقمت وخلافات الفرقاء السياسيين، لأن الحلول التي وضعها المتنفذون كانت شكلية وقاصرة، وعالجت مصالحهم الشخصية، إضافة إلى البدء فعلياً في بناء دولة المؤسسات والقانون التي تأخذ صوت الشعب مرجعاً لها".

وأضاف أن "هناك ضرورة لحل الأزمة جذرياً، وأن يعتمد الدستور مرجعاً، لان صوت الشعب، خصوصا رأي الشباب يعد دستورا أيضا".

وبين جهاد ان "شباب التيار الديمقراطي اقترح لحل الأزمة إعادة  الانتخابات، أو الرجوع إلى الدستور، ومراجعة العملية السياسية عبر مؤتمر وطني واسع حقيقي يشارك فيه جميع من ساهم في العملية السياسية".

ولفت إلى أن "ندوات وجلسات بدأت تعقد باستمرار في عموم محافظات البلاد وحتى خارج البلد حيث تتواجد الجالبة العراقية وصولاً إلى المؤتمر الذي سيعقد في كل محافظة وفي وقت واحد، كي نخرج برؤية واضحة حول طبيعة الأزمة وسبل معالجتها".

بدورها، أكدت عضو المكتب التنفيذي في التيار الديمقراطي الناشطة بان فوزي لـ(آكانيوز) ان "الأزمة السياسية الراهنة ليست أزمة آنية، وإنما هي أزمة طويلة الأمد تمتد منذ النظام السابق، بدأت حينما جرى إتباع نهج المحاصصة الطائفية في إدارة الدولة، وتطورت بعد الانتخابات الأخيرة، وتفاقمت بفعل غياب الثقة بين صناع القرار".

وأوضحت أنها "لم تعد أزمة سياسية مجردة بل صارت أزمة مجتمعية"، مشددة على ضرورة "الابتعاد عن الاتفاقات السياسية ذات المصلحة الضيقة، وبناء نظام ديمقراطي حقيقي مرجعه الدستور".

أما عضو اللجنة العليا في التيار، قحطان عدنان فقال لـ (آكانيوز) إن "شريحة الشباب هم أكثر شرائح المجتمع تضرراً من الوضع الحالي، إذ أن الأزمة أضعفت اقتصاد البلاد، وقد تفشت البطالة وتدنى مستوى التعليم، كل ذلك أثر بشكل سلبي واضح على أوسع شرائح المجتمع وهم الشباب".

ورأى أن "حل الأزمة يكمن في الخروج من قوقعة الحزب الحاكم المنفرد، وان يفهم السياسي العراقي دوره، وأن يعمل وفق مصالح الشعب لا وفق رغباته ومصالحة الشخصية".

وأكد العضو المشارك نهار حسب الله يحيى ان "الأزمة أساسها تطرف التيارات الدينية والتشدد الطائفي، ومن شاكلته التحزب الجامعي اليوم هو أزمة فعلية لأنها تستخدم  الشباب لإثارة النعرات الطائفية".

ولفت خلال حديثه لـ (آكانيوز) إلى ان "الحلول المطروحة هو إصدار قوانين لتحريم بث العنف الطائفي كونها جريمة جنائية يعاقب عليها القانون وتحريم  تهميش الفكر الآخر وإعطاء دور اكبر للشباب في العمل وافتتاح مشاريع استثمارية لامتصاص البطالة المستفحلة في البلاد".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced