السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، القيادي المنشق عن جيش المهدي الملقب بابو درع وإخوته "مجموعة ناقصي عقول"، مطالبا إياه بالعودة إلى البلاد، معتبرا ابو درع خائنا لله والوطن في حال عدم عودته.
وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من مجموعة من جيش المهدي بشأن أخوة أبو درع المدعوين، حليم وسلمان، وشخص يدعي عباس عبد العال بشأن إدعاءاتهم بأنهم لا زالوا من القياديين في جيش المهدي وما إذا كان قد أرجعهم وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "حتى ولو أرجعتهم فلا بد عليهم أن لا يزاولوا العمل الاجتماعي ولا الاقتصادي ولا السياسي ولا أي عمل على الإطلاق"، معتبرا إياهم "مجموعة ناقصي العقول".
ودعا الصدر أبو درع وأخوته إلى أن "يعملوا من أجل أن يرفعوا من مستواهم العقلي والثقافي والعبادي الشخصي دون الاحتكاك بالمجتمع كافة"، داعيا إلى "محاسب المسيء منهم".
وطالب الصدر أبو درع بـ"العودة إلى ارض الوطن وإلا اعتبر خائنا لله وللوطن".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كشف في التاسع من آب 2011، عن مطالبته إيران بإرجاع المنشق عن جيش المهدي الملقب بأبو درع، مستدركاً بالقول إنها لم تستجب.
وسبق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن دعا، في الـ19 من حزيران 2011، سكان قطاع 33 في مدينة الصدر إلى التصدي لأتباع أبي درع اجتماعياً أو عن طريق العشائر، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة بردعهم، مؤكداً أنه يقف مع أهالي الحي وسيعمل على دعمهم.
يشار إلى أن شخصاً على الأقل قتل، في 18 حزيران الماضي، فيما جرح أربعة آخرين باشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين عناصر من جيش المهدي التابع للتيار الصدري وأتباع القيادي المنشق عن التيار والملقب (أبو درع) في قطاعات 75 و80 و35 في مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة بغداد.
وكان المتحدث باسم أبو درع الذي يطلق على نفسه اسم أبو علي ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز" في 20 حزيران 2011، أن ما جاء على لسان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن ابو درع وأتباعه يعد "تاجاً على رؤوسنا" مهما كانت قساوته، مشدداً على أن الصدر يبقى قائداً وزعيماً للتيار ويجب احترام رأيه وحكمه، كما أشار إلى وجود جماعة من المنطقة وهم من اقارب المعتدين نقلوا تفاصيل الحادث الى الصدر بطريقة مزيفة وبعيداً من الحقيقة لتسقيط أبي درع وتشويه صورة جماعته واهله، مما دعاه إلى إصدار فتواه بهذا الشأن.
وتعتبر مدينة الصدر المعقل الأساسي للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر وهي خاضعة لسيطرة جيش المهدي التابع له، ويعتبر أبو درع من أبرز قيادات جيش المهدي سابقا وكان مسجونا لدى القوات العراقية بتهم مشاركته في أعمال عنف إلا انه أفرج عنه في ظروف غامضة في نيسان من العام الماضي 2010.
مرات القراءة: 1827 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ