نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية على صدر صفحتها الأولى تحقيقا بعنوان : "100000 امرأة خضعن لعمليات ختان في بريطانيا".
يقول التحقيق، الذي أعده مزهر محمود بالاشتراك مع إلينور ميلز، إن حوالي 100000 امرأة في بريطانيا خضعن لعمليات ختان، وأن هنالك أطباء يعرضون إجراء مثل هذه العمليات غير القانونية في أنحاء متفرقة من البلاد.
وتكشف الصحيفة كيف أن محرريها قاموا بالتخفي وصورا سرا ثلاثة رجال، وهم طبيب جراح وطبيب أسنان ومعالج بالطب البديل، حيث كانوا يعرضون إجراء عمليات ختان لفتيات في العاشرة من العمر، وتقديم الخدمات وتنفيذ كافة الخطوات التي تضمن إجراء مثل تلك العمليات دون انكشاف أمرها.
ويلفت التحقيق إلى أن ظاهرة ختان الإناث منتشرة على نطاق واسع في أنحاء مختلفة من القارة الأفريقية، وهي تنضوي على بتر الأجزاء البارزة من الجهاز التناسلي للفتاة، وفي بعض الحالات درز وغلق فتحة المهبل للفتاة التي تُجرى لها العملية.
وتنقل الصحيفة عن واريس ديري، وهي عارضة أزياء سابقة أُجريت لها عملية ختان عندما كانت فتاة صغيرة، وهي الآن سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وتعمل على القضاء على مثل هذه الظاهرة، قولها:
"عندما تتعرض فتاة بيضاء للاعتداء، تأتي الشرطة وتكسر الباب. لكن عندما تخضع فتاة سوداء لعملية ختان، فلا أحد يهتم بها، وهذا ما أسميه عنصرية."
"إن تلك العملية المشتركة... تظهر إلى أي مدى كان جهاز الاستخبارات السرية البريطانية مستعدا للعمل بشكل وثيق مع استخبارات القذافي على الرغم من المزاعم التي كانت منتشرة على نطاق واسع بشأن انتهاكاته لحقوق الإنسان"
من تحقيق في صحيفة الصنداي تلغراف البريطانية
وعلى كامل صفحتيها العاشرة والحادية عشرة، تنشر الصحيفة تفاصيل التحقيق تحت عنوان مقتبس من كلام أحد الطبيبين الضالعين في عمليات الختان تلك، إذ يقول: "أستطيع إجراء الختان هنا مقابل 750 جنيها إسترلينيا للفتاة الأولى."
كما تخصص الصحيفة أيضا افتتاحيتها الأولى للحديث عن الموضوع ذاته، فتعنون: "على بريطانيا أن تضع حدا لهذا الختان الفظيع."
مرات القراءة: 1449 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ