مصدر: اغلب مقاتلي القاعدة عادوا من سوريا الى العراق وعمليات واسعة في الاشهر المقبلة-الأخبار

مصدر: اغلب مقاتلي القاعدة عادوا من سوريا الى العراق وعمليات واسعة في الاشهر المقبلة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 26-04-2012

شفق نيوز/
كشف مصدر امني، الخميس، عن أن معظم مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين كانوا قد انتقلوا من العراق الى سوريا، في اوقات سابقة، عادوا الآن إلى العراق، مؤكدا ان التنظيم يتهيأ لتنفيذ عمليات واسعة في العراق، بضمنها الاغتيالات والتفجيرات.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع لـ"شفق نيوز"، ان "تنظيم القاعدة يستعد لتنفيذ عمليات واسعة في العراق بعد عودة اغلب عناصره من سوريا بسبب وقف اطلاق النار"، مردفا، ان "هذه العمليات ستشمل الاغتيالات والتفجيرات في محافظات العراق كافة من دون استثناء".

يشار الى ان مصادر امنية متعددة، اضافة الى سياسيين محليين، كانوا قد صرحوا في اوقات سابقة لـ "شفق نيوز"، ان مقاتلي تنظيم القاعدة يقومون بـ"هجرة معاكسة" من العراق الى سوريا للاسهام في مقاتلة قوات الحكومة السورية بمواجهة الاحتجاجات التي انطلقت هناك منذ آذار من العام الماضي، والمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، كما شهدت المحافظات السورية المحاذية للعراق، ولاسيما دير الزور نشاطا على صعيد نقل الاسلحة من العراق الى الجيش السوري الحر المنشق عن الجيش النظامي السوري.

واوضح المصدر الامني، ان "العراق سيشهد خلال الاشهر القليلة المقبلة ترديا بالأمن لم يشهده منذ عام 2008 حتى الآن بسبب تنفيذ هذه العمليات"، مشيراً إلى أن "التنظيم سينفذ جميع العمليات التي ستجري في العراق حتى التي لايعلن مسؤوليته عنها".

وبين ان "هذه العمليات ستنقسم الى قسمين الاول يتمثل بعمليات اغتيال ستنفذ ضد العناصر العسكرية، والمتنفذة في السلطة، ومن يصفهم التنظيم بالخونة، وهم افراد الصحوات".

ولفت المصدر، الى ان "القسم الثاني سيشمل التفجيرات، التي ستنفذ بشكل منتظم يوميا في محافظات العراق، وهذا الامر رتب حسب الحاجة، فمن الممكن ان تنفذ التفجيرات في محافظة واحدة، او محافظتين او عدة محافظات، وبين مدة واخرى ستنفذ تفجيرات نوعية في جميع انحاء العراق خلال يوم واحد".

واضاف، ان "تنظيم القاعدة حاليا لديه عناصر في المؤسسات العسكرية وجميع الوزارات ولديه علم كامل بكل مايجري داخل الدولة"، مؤكدا، ان "خطط التنظيم في المرحلة المقبلة قد اخذت بعين الاعتبار التوزيع الامني وستراتيجيات الاجهزة الامنية العراقية".

يشار الى ان متحدثا باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، كان قد اعلن إن الحكومة السورية، قبلت خطة عنان للسلام المكونة من ست نقاط، والرامية إلى إنهاء سفك الدماء في سوريا، وتدعو الخطة إلى وقف القتال تحت رقابة الأمم المتحدة، وانسحاب القوات الحكومية من المدن التي تكثر فيها المعارضة، وتحسين سبل وصول المساعدات الإنسانية، وقد جرى نشر مراقبين مدنيين وعسكريين من الامم المتحدة، في بعض المواقع الساخنة في سوريا.