استذكرها اتحاد الأدباء ..نازك الملائكة شمس على ذرى قمة
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 29-06-2012
 
   

استذكر نادي نازك الملائكة في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، رائدة الأدب الحديث الشاعرة الراحلة نازك الملائكة بمناسبة ذكرى وفاتها  في يوم الأربعاء الموافق التاسع عشر من حزيران عام 2007.

وقالت القاصة إيناس البدران رئيسة المنتدى التي أدارت الجلسة الاستذكارية: اليوم نستذكر شاعرة عراقية في طليعة الشاعرات العراقيات.. شاعرة ضاقت بالقيود الكلاسيكية المفروضة على القصيدة لقرون، فحررتها وجعلت من مغامراتها التجريبية الممزوجة بالوعي المتقدم والمعرفة الرصينة الغيث الأول الذي فجر ينابيع الكلمات وحررها لتلقى في مديات القصيدة وتتناثر كالمطر القزحي في أرجاء الكون الفسيح .
وأكدت البدران: هي شاعرة متفردة في ريادة الشعر العربي الحديث ،إذ نظرت إلى قصيدة الشعر الحر باهتمام ودافعت لترسيخها عبر دعوتها للقافية المنوعة بدلا من الموحدة، لإحساسها العالي ورؤيتها المفتوحة على مساحة طليقة تتناسب والحالة الشعورية  للشاعرة  التي ظلت تحلم بالحداثة الشعرية إلى أن تحقق ذلك الحلم .
وقرأ الناقد علوان السلمان ورقة بعنوان "نازك الملائكة اسم أطلقه عليها جدّها تيمناً بالثائرة السورية ضد الاحتلال الفرنسي نازك العابد" والملائكة لقب أطلقه المحيط الاجتماعي على العائلة المتفردة  بهدوئها الذي يسود البيت ثم شاع وانتشر ملتصقا بكل أفراد العائلة .
نازك الملائكة لها رواية مؤجلة "ظل على القمر" ومجموعة قصصية صدرت في القاهرة عام 2000  بعنوان "الشمس التي وراء القمة" وقد ضمت سبع قصص قصيرة.
لقد اعتمدت نازك في سرديتها التقليدية المغرقة بالواقعية المنظورة معمارا فنيا منحصرا في استهلال وذروة ونهاية، فهي في قصصها تنتمي إلى واقع أنساني، فتكشف عن همومه بمحدودية أدواتها الفنية كونها قريبة من الحكاية التقريرية المباشرة إذ ابتعادها عن يقظة الفكر وتحريك الذاكرة .
وأضاف السلمان: نازك في قصصها يسيطر المكان على المستوى الموضوعي والتشكيلي، هذا يعني أنها تحفز الذاكرة فتربط بين الذات والجماعة عبر لغة طاقتها التعبيرية، تتمثل في تحقيق المستوى الصوري الواقعي، فهي توظف المكان ككيان يحتوي على مجمل التفاعل بين الإنسان ومجتمعه، لذا فهو يحمل جزءاً من أخلاقية وأفكار ووعي ساكنيه، انه الجغرافية الخلاقة التي تشكل جزءاً من الحدث المرتبط بزمكانية محددة، مع سيطرة مسحة الحزن الذي هو "حزن فكري نشأ عن تفكير في الحياة والموت من جهة، وتأمل في أحوال الإنسان من جهة اخرى" على حد تعبير عبد اللطيف شرارة .. حتى أنها سئلت عن روح الحزن والكآبة التي غلبت على نصوصها فأجابت قائلة: "لعل سبب ذلك هو أنني أتطلب الكمال في الحياة والأشياء وابحث عن كمال لا حدود له .. وحين لا أجد ما أريد اشعر بالخيبة واعد القضية قضيتي الشخصية.. إضافة إلى هذا فإنني كنت إلى سنوات خلت اتخذ الكآبة موقفا إزاء الحياة.
كانت هناك مداخلات من قبل الحضور الثقافي من أبرزهم الأمين العام لاتحاد الأدباء الفريد سمعان والأستاذ  أثير الطائي عن مؤسسة أقلام الثقافية، والشاعرات منى سبع درباش، وغرام الربيعي، وزينب صالح وزينب العابدي.
وشارك في الحفل الفنان جواد محسن بالغناء وعزف مقطوعات موسيقية من الفلكلور العراقي.


المدى الثقافي

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced