واصلت الزميلات في رابطة المرأة العراقية وادارة مكتبة الطفل العراقي في حي النضال الحديث مع اطفال المكتبة حول حقوق الطفل والعنف الموجه ضده وبعد طرح عدد من الامثلة عن العنف واشكاله تحدث كل طفل عن مشاهداته اليومية التي تبدأ بالبيت مع العائلة ومرورا بالشارع وانتهاءا بالمدرسة التي تعتبر من اكثر التجمعات التي يمارس فيها العنف حيث يمارس من قبل الهيئة التدريسية مع الاطفال والاطفال فيما بينهم والذي ينقل الى البيت والشارع وتاتي هذه المحاضرات تنفيذا لخطة الرابطة التي وضعت بالتنسيق مع لجنة التضامن السويدية العراقية والتي تتضمن عقد ندوات للاطفال واهاليهم في عدة مناطق للحديث عن هذه الظاهرة المتفشية والتي تنعكس اثارها على الطفل واخلاقه وسلوكه مستقبلا فقد سبق وان التقت الزميلات بالنساء في احدى المناطق الشعبية ( كمب الكيلاني ) وعبرت النساء عن معاناتهن من العنف الذي يمارس ضدهن بالاضافة الى معاناة اطفالهن من الهيئات التدريسية بسبب العنف الجسدي الذي يمارس ضدهم والتي ادت الى ترك عدد منهم الدراسة كما تركت اثارها السلبية على نفسية الطفل فلازال احدهم يعاني من جراء اهانته من قبل معلمته اثناء المرور به بين صفوف المدرسة والحديث عن مستواه الدراسي في مادة التربية الاسلامية وبسبب التصرف الخاطئ من قبل المعلمة ترك الدراسة وانضم الى صفوف المتسربين والاميين واوضحت الزميلات بان السكوت على هذا الامر مرفوض ولا يجوز ترك الاطفال في معاناتهم في المدرسة وشجعتهن على التواصل مع ادارة المدرسة وشرح معاناة اطفالهن من العنف الموجه ضدهم وان عدم التعاون من قبل الادارة لحل المشكلة لايعني الرضوخ لهذا الامر بل يجب ايصال هذه المعاناة الى الجهات العليا .
كما اشارت الزميلات الى دور المرأة في المجتمع واهميته وان تعنيف المرأة هو تعنيف للمجتمع ولايتم الحد من ممارسة العنف ضدها الا باصدار القوانين والتشريعات التي تحمي حقوقها وهذا يتطلب توحيد الجهود والعمل المتواصل لتحقيق ذلك.
مرات القراءة: 3976 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
العنف ضد الطفل
