الأمومة سعادة ووقاية من الأمراض
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 24-03-2013
 
   
الأمومة غريزة رائعة تحتل المركز الأول من أولويات حواء ، وهي ما يجعل الأم ينبوعاً للحنان والاهتمام ، لأنها ببساطة تمتلك أسمى معاني الوجود التي تجعلها تتحمل آلام الحمل والولادة وتعب التربية والسهر على راحة أبنائها بحب دون كلل أو مل.
أثبت العلم أن للأمومة فوائد عديدة ، ويصف الخبراء الأمومة بأنها شعور مركب يتجسد في خبرات وممارسات عقلية تتضمن أحاسيس دافئة تكون موجهة نحو أبنائها .
كما يشير الخبراء إلى أن أعظم وأنقى نموذج للعلاقات الاجتماعية هي العلاقة بين الأم وأبنائها فهي تعطي بلا حدود تعطيه من كيانها وكينونتها حبا وحنانا‏، وتتجلى هذه العلاقة في التضحية والانتماء الوجداني والعاطفي الرفيع‏.
فلاشك أن عاطفة الأمومة في مظهرها وجوهرها هي عاطفة حب تتخطى حواجز العقل والمنطق فالأم لديها مقدرة فائقة على الحس المرهف‏، وقد منحها الله قدرات على العطاء حيث توجد رابطة روحية قوية تربطها بأولادها.‏

تزيد الذكاء
وتلعب الأمومة دوراً كبيراً في حماية المرأة من الأمراض ، وأثبتت دراسة استرالية أن المرأة المتزوجة التي لديها أطفال تكون الأقل شعورا بمشاكل في الصحة العقلية.

وأشارت دراسة أخرى إلى أن الأمومة قد تزيد من ذكاء النساء وتساعد في الوقاية من الإصابة بخرف الشيخوخة وذلك من خلال إمداد المخ بهرمونات واقية.

وأكدت أحدث الدراسات أن الأمومة والحمل والإنجاب تؤدي إلى تغييرات إيجابية في هرمونات المخ‏،‏ كما تؤدي بدورها إلى حماية الأم من العديد من أمراض الشيخوخة المدمرة‏،‏ وأهمها‏(‏ الزهايمر‏) .

وأوضحت الدراسة أن الأمومة تزيد من ذكاء النساء وأن الإنجاب يؤدي إلى انخفاض مستويات بروتين‏(‏ امبلويد‏)‏ في المخ‏،‏ وهو بروتين مرتبط بظهور‏(‏ الزهايمر‏)‏ لدي البشر‏.

وأفاد باحثون مختصون أن الرجال العازبين وأولئك المحرومين من الإنجاب أكثر عرضة للوحدة والإصابة بالمرض بنسبة أكبر من نظرائهم من الإناث.  ووجد الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، أن الرجال كبار السن من العازبين غير المتزوجين وممن حرموا من الأولاد، يعانون من الكآبة والوحدة بمعدلات أعلى من السيدات المسنات غير المتزوجات. 
ويرى هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة الشيخوخة وعلم الاجتماع، أن الحالة الاجتماعية للرجل الأعزب، أكثر تأثيرا على حياته عند تقدمه في السن مما لو كان محروما من الأطفال. 

أكثر شجاعة
كما كشفت دراسة أمريكية حديثة أجرتها جامعة ريشموند أن الأمومة تجعل الاناث أهدأ أعصاباً في مواجهة الضغوط وأكثر شجاعة .

وأوضحت الدراسة أن الحمل وخبرة التعامل مع النسل تنتج مخا أكثر قدرة على التكيف وهذا ما يجعله أقل تاثرا بالخوف والضغوط بصفة عامة.
وقد اجرى الباحث الاميركي كريج كينسلي خبير الاعصاب بالجامعة بحثه على الفئران الا انه يقول ان النتائج قد تنطبق على الحيوانات الاخرى واناث الجنس الانساني ايضا.

وأكد الباحث ان اناث الفئران اللاتي لديهن وليد او اكثر يبدو عليهن القلق بنسبة أقل عند تعرضهن للاثارة مقارنة باناث الفئران اللاتي لم يلدن. وعندما درس أمخاخهن اكتشف نشاطا أقل في مراكز الخوف عند الامهات.
وقد نشر كينسلي بحثا أظهر ان هرمونات الحمل تغذي خلايا المخ المسؤولة عن التعلم والتذكر وحققت امهات الفئران نتائج أفضل من أخواتهن العذارى في اختبار المتاهة المخصص للفئران. واكتشف كينسلي في الدراسة الجديدة ان امهات الفئران لسن فقط أكثر مهارة وانما أهدأ وأشجع.
سلامة العظام
ومن ناحية أخرى أثبتت دراسة طبية جديدة أن إنجاب الأطفال يفيد صحة المرأة ويحافظ على سلامة عظامها وقوتها.

قد وجد الباحثون في دراستهم التى أجريت على أكثر من عشرة آلاف سيدة أن خطر الإصابة بكسور الأفخاذ مستقبلا كان أقل عند النساء اللاتي أنجبن طفلا واحدا على الأقل مقارنة مع السيدات بلا إنجاب وكلما كان عدد الأطفال المنجبين أكثر كان الأثر الوقائي لذلك أقوى وأكبر.

وأوضح العلماء في مركز قيصر بيرمانينت للبحوث الصحية في أوريجون أن على السيدات اللاتي يفكرن في عدم الإنجاب إعادة تنظيم حياتهن والتفكير في استغلال سنوات الحمل والإنجاب لاتخاذ خطوات إيجابية تضمن لهن عظاما قوية في حياتهن اللاحقة.

ولاحظ الخبراء أن فحص الكثافة المعدنية للعظام المستخدم كمقياس لقوتها لم يساعد في تقدير خطر الكسور عند السيدات اللاتي لم ينجبن.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced