عراقي يفوز بجائزة غولدمان العالمية للبيئة عن قارة اسيا-الأخبار

عراقي يفوز بجائزة غولدمان العالمية للبيئة عن قارة اسيا

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 16-04-2013

أعلنت مؤسسة غولدمان البيئية اليوم فوز ستة من الفائزين بجائزتها لعام 2013 وهم مجموعة من الأبطال الذين كافحوا المستحيل لحماية البيئة والمجتمعات.
تمنح جائزة غولدمان البيئية, في دورتها الرابعة والعشرين سنويا الى ابطال البيئة من مختلف قارات المعمورة الست.
تعتبر هذه الجائزة الاكبر بين مثيلاتها والتي تكرم الانجاز في المجال البيئي بمنح كل فائز مبلغ 150,000 دولار امريكي.
وتم توزيع الجوائز في احتفالية للمدعوين فقط اقيمت يوم الاثنين الموافق 15 نيسان 2013 في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت بغداد في دار الاوبرا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الاميركية, وهناك احتفالات اصغر تقام في بناية رولاند ريغان ومركز التجارة العالمي في العاصمة الاميركية,واشنطن في يوم الاربعاء الموافق 17 نيسان 2013.
و اعلنت مؤسسة غولدمان يوم الاثنين عن فوز العراقي عزام علوش بجائزتها للبيئة لعام 2013 والبالغة 150 الف دولار امريكي بسبب عمله على قضية انعاش الاهوار في بلاده.
الفائزون بالجائزة لعام 2013 هم من كولومبيا وأندونيسيا والعراق وإيطاليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.
يشارك الفائزون بالجائزة في جولة لمدة عشرة ايام في سان فرانسيسكو والعاصمة واشنطن لحضور احتفالات التكريم وتقديم المحاضرات وعقد المؤتمرات الصحفية والمقابلات الاعلامية واللقاء بالزعماء السياسين والشعبين والبيئين.
ومنح المهندس المدني العراقي عزام علوش الجائزة بسبب نجاحه في انعاش ما يقارب نصف الاهوار جنوبي العراق من خلال تأسيسه لمنظمة غير ربحية "طبيعة العراق الخيرية" عام 2004 حيث من خلالها توجه الى المسؤولين الحكوميين في وزارتي البيئة والمواردالمائية ليعلمهم بالمكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن ان تتحقق باحياء الاهوار.
واجه عزام وفرق منظمته الكثير من الصعوبات والتحديات الامنية في العراق,في بلد يجتاحه العنف,وقد تعرض مكتب المنظمة في بغداد للاعتداء على يد مسلحين.
واليوم بعد عقد من الزمن تقريبا تم استعادة نحو 50 % من المساحة الأصلية للاهوار ووضعت فيها الأسس لأول متنزه وطني عراقي والذي من المقرر الاعلان عنه في ربيع 2013. وتكرم الجائزة منجزات الفائزين في مجالات إحياء الأهوار وإدارة النفايات الصلبة ومكافحة التكسير الأرضي وتعدين المرمر وأنبعاثات المصانع المحلية.