الكشف عن أسرار الجنائن المفقودة
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 07-05-2013
 
   
تمكنت عالمة بريطانية مؤخراً من ان تجمع من النصوص القديمة ثروة ضخمة من الأدلة التي تشير إلى ان الجنائن المعلقة وهي احدى عجائب الدنيا السبع قد شيدت في نينوى وليس في بابل، وذلك في القرن السابع قبل الميلاد.
فبعد دراسة استمرّت 18 عاماً خلصت الدكتورة "ستيفاني دالي”، وهي من جامعة أوكسفورد، إلى أن تلك الجنائن قد بناها الآشوريون في شمال بلاد ما بين النهرين – العراق الحديث - وليس أعداءهم البابليين في جنوبها. وهي تعتقد أن بحثها يثبت أن هذا الإنجاز الهندسي والفني قد تحقق على يد الملك الآشوري سنحاريب بدلاً من الملك البابلي نبوخذ نصر.
وبرز الدليل الذي تطرحه دالي، وهي خبيرة في لغات الشرق الأوسط القديمة، بعد التمكّن من فك شيفرة نصوص بابلية وآشورية كتبت بالخط المسماري، بالإضافة إلى وضع تفسيرات جديدة لاحقة لنصوص اغريقية ورومانية. فبين تلك النصوص اكتشفت دالي وجود مقاطع باللغة الآشورية من القرن السابع قبل الميلاد قد تمت ترجمتها بطريقة سيئة في العشرينيات من القرن الماضي بحيث كانت نتيجة الترجمة "هذر لا معنى له” كما تقول.أصيبت دالي بالدهشة والعجب عندما وجدت نصاً يصف على لسان سنحاريب "قصراً ليس كمثله قصر” و”أعجوبة للناس أجمعين”.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced