في بار تايلندي
أكيدُّ سوف لن أطلب كأس شاي
وفي البار , أكيد لن تتصاعد أصوات تراتيل
بل ثمة موسيقى وصخب راقص, يغتصبان الاذان
فكيف لي أن أحدّث سيدتي السينتويسيّة, عن إمرأة الصحن الكاظمي
إمــــرأة!!!!!!!
على دين ابن تيمية, أو أبي حنيفة النعمان
ولكي لاأعلّق شمّاعتي جزافا ً
هي إمرأة عربية والسلام...............
المغوارة !!!
صالتْ ودسّتْ بأصبعها الديناميت
بين أفخاذ النساء اللائي يتخذنَ الرجاء خـِدرا ً
كي تحملهن الى حمى الشبق البركاني المُزلزل, بلا وازع!!!!!!!
رحيمة هذه المرأة""", وعلى دين آبائها
ولمَ لا !!!!!! فرخ البط عــوّام
……………………………..
...........................................
نفضت ُ رأسي من الالم المجشـّــأ
وصحوت من غيمة سكر,بينما صفحة خدي
تتوسّد صدر سيدتي , المتوسّم زهرة أوركيد
سيدتي, كلوحة فنية ممهورة وبتوقيع رسامها
تنم عن جيد رهيف مشدود الاديم
وبصوتها الفضي الخجول,الذي يعبث بكؤوس الخمر اللذيذة
تجعل سيقان الحزن كسيرة مندحرة
وبتغريد عصافيرها, تؤلب الليل ,كي نعبره بشجو ٍ خفيف
همستْ بأذني, بصوت راعش, مشيرة الى صورة معلقة لـ [ ايزادورا دانكن]
وكالعادة فهمتْ
سيدتي, كثيرا مايثيرها التقبيل والعناق أمام الغرباء... بلا وازع !!!!!!!
ونحن على الكنبة المزهرة بالجنس
تمسك كفي ضاغطة براحتي, على نهديها الشاكيين
وكفي الاخرى ترفع كنزتها ,حتى تبلغ التهويم الجنسي
وأنا............
بصفاء ذهني , ينقصه القليل من رياضة الانشراح
والتأمل غير المضني
مرات القراءة: 2674 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
إمــرأة ُّ سنتـويسيـــــّــة
