استخدام الوسائل الحديثة للإجهاض لم يعد يشكل مخاطر على الحمل والولادة المبكرة
نشر بواسطة:
Adminstrator
السبت 13-07-2013
لن تشكلْ استخدام الوسائل الفنية الجديدة لإجراء الإجهاض مخاطر على القدرة على الحمل على المدى الطويل.
و لا يؤثر الإجهاض بالطرق المستخدمة حالياً على نجاح حمل تالٍ، على العكس ممّا كان يحدث قبل عشرين أو ثلاثين سنةً مضت.
ظهرت هذه النتيجة من خلال بحث إجراه العالم غوردن سميث في جامعة كامبرج الذي اكتشف أن الإجهاض كان يشكّل في عام 1980، وبشكل ملحوظ، عامل خطر للولادة المبكرة خلال الحمل التالي لعملية إنهاء الحمل.
واستمر هذا الترابط بين الأمرين على مدى عشرين عاماً وبشكل متصاعد مُضعفاً القدرة على الإنجاب.
إلاّ أنّ هذا الأمر أختفى بشكل تام منذ عام 2000 وطيلة السنوات التي تلت، ويمثل هذا معطى هاماً للاية ونتيجة حاسمة ينبغي على الأطباء أخذها في الإعتبار خلال عملهم من أجل التحديث المستمر للوصايا الخاصة بخطر الولادة المبكرة بالنسبة للنساء اللاتي عانين من إجهاض في الماضي.
وأشّر البحث الراهن إلى أنه لم يعد هنالك أي ترابط بين الإجهاض السابق، والولادة قبل الوقت المحدد.
ويطرح هذا الحاجة إلى مراجعة جميع المبادئ التوجيهية السائدة اليوم حول الأمر.
نشر بحث جامعة كامبرج في مجلة "بلوس وان" التي تصدرها منظمة (بلوس) الأميركية، التي تجمع علماء وأطباء على هدف نشر الثقافة الطبية والعلمية على نطاق واسع.
وتوجد منها نسخة إلكترونية على شبكة الإنترنيت.
مرات القراءة: 1371 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ