مخرج عراقي: الغرب أكثر حماسا لدعم السينما العراقية من الحكومة
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 12-10-2009
 
   
أبوظبي (رويترز)
يرى مخرج عراقي أن الغرب أكثر حماسا لدعم السينما في بلاده من الحكومة العراقية مستشهدا بفيلمه الروائي الثاني الذي واجه عقبات أو ما يعتبره محاولات لفرض وصاية في حين تحمست جهات غربية لدعمه والمشاركة في انتاجه.

وقال محمد الدراجي في ندوة بمهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي في أبوظبي "ميزانية الدولة للثقافة معدومة تقريبا... ولا توجد صناعة سينما حقيقية في العراق."

وأضاف أن صناعة السينما تعني أدوات انتاج ودور عرض جماهيرية ولكن الامر الواقع يقول ان هناك أعمالا فردية روائية وتسجيلية "ولكن لا توجد مؤسسة عراقية تدعم صناعة السينما."

وعرض فيلم الدراجي وعنوانه (ابن بابل) مساء يوم السبت حيث يتنافس في مسابقة الافلام الروائية الطويلة بالمهرجان الذي افتتح الخميس الماضي ويشارك في دورته الثالثة 129 فيلما من 49 دولة.

وتدور أحداث الفيلم عام 2003 بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين من خلال صبي في الثانية عشرة يعيش مع جدته في شمال البلاد وتصلهما أخبار عن العثور على الاسرى الذين اختفت أخبارهم منذ الحرب التي وقعت عام 1991 وأخرجت فيها قوات التحالف الجيش العراقي من الكويت.

وتبدأ رحلة الصبي وجدته الى الجنوب ويقابلان اخرين يقومون برحلات مماثلة وتكون الرحلة عاملا مهما لنضج الصبي الذي لا يعثر على جثة أبيه وسط ما يصفه الفيلم بالمقابر الجماعية.

وللمخرج فيلم روائي طويل عنوانه (أحلام) أنتج عام 2005 . وحول أجواء هذا الفيلم الروائي قدم فيمله الوثائقي الطويل (حب. حرب. رب. وجنون) مستعرضا كيف خرج الى النور في ظل ظروف صعبة اتفق فيها على التضييق على السينما قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العراقية والجماعات المتشددة.

وقال الدراجي انه تقدم الى الجهات الرسمية في بلاده لدعم انتاج الفيلم لكنها اشترطت ألا يكون الصبي كرديا كما أن حكومة اقليم كردستان طلبت بعض التعديلات في السيناريو في حين لم تطلب أي من الجهات المشاركة في انتاجه في هولندا وبريطانيا وفرنسا "أي تعديل الا بعض ما يتعلق بالجانب الفني" كما رحب مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي في أبوظبي بدعم الفيلم.

وأضاف أن الفيلم في أحد وجوهه دعوة الى المصالحة والتعايش في بلاده املا في عرضه بالعراق الذي يوجد به الان "أربع دور عرض مقابل 275 دار عرض" في السبيعينيات والثمانينيات.

وقال بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان في الندوة ان الفيلم ذو طابع انساني يؤثر في القلوب وانه بكى وهو يشاهده ويكفي أنه " يذكرنا بهؤلاء الضحايا."

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced