بين الخطأ والصواب
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 05-08-2013
 
   
* تقوية الجهاز المناعي

* من أكثر الاعتقادات الخاطئة شيوعا لدى شعوب العالم أن الإنسان يصاب بالمرض بمجرد دخول الجرثومة المسببة له إلى الجسم، وأقرب مثال على ذلك فيروس الإنفلونزا، الذي يصيب الشخص بالمرض بمجرد التعرض له. وهو بلا شك اعتقاد خاطئ، وإلا لأصبح جميع من على اليابسة مصابين بالإنفلونزا. إننا نتعرض في كل يوم لمختلف أنواع البكتيريا والفيروسات، وحالة جهاز المناعة في أجسامنا هي من تحدد إمكانية الإصابة من عدمها! في إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من الناس تعرضوا لفيروس الإنفلونزا، وجد أن نصفهم فقط أصيبوا بالمرض. كما وجد الباحثون حدوث تغيرات في الدم قبل 36 ساعة من ظهور أعراض الإنفلونزا عليهم، وأن كل شخص من المعرضين للفيروس، سواء أصيب بالمرض أم لم يصب، أبدى استجابة مناعية تختلف عن الآخرين.

الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإنفلونزا أبدو استجابة مناعية مضادة للفيروسات وللالتهابات، تفسر على أنها ذات صلة بالفيروس الذي سبب إجهادا تأكسديا (oxidative stress) أدى إلى الإصابة بالمرض. أما الذين لم تظهر عليهم الأعراض فقد تمكنت أجسامهم من الإحكام على هذه الاستجابات المناعية وأعطت ردود فعل مضادة للأكسدة فمنعت حدوث المرض.

وخلاصة القول أن جهاز المناعة في نصف المجموعة التي تعرضت لفيروس الإنفلونزا كان قادرا على القتال بشكل فعال ضد الفيروس، فلم يعانوا من المرض كما حصل مع النصف الآخر ذي المناعة الضعيفة.

كيف نبني جهاز مناعة قويا؟ يجمع علماء المناعة على أن الأسس الصحية لنظام المناعة هي: تناول الطعام الصحي، التخفيف من الإجهاد والتوتر اليومي، ممارسة الرياضة المنتظمة، النوم الصحي السليم. وينصحون بزيادة كمية المتناول من الأطعمة المخمرة التي تغذي الكائنات الدقيقة المفيدة في الأمعاء والتي تمثل نحو 80 في المائة من الجهاز المناعي، وتقوم فعليا بمحاربة الميكروبات المسببة للأمراض التي تمكنت من الدخول إلى الجسم. ثم ينصحون بالإكثار من تناول الأطعمة المخمرة طبيعيا، وتجنب السكر، بما في ذلك الفركتوز الذي يغذي ويساعد على نمو البكتيريا المسببة للأمراض.

* معدتك قد تسيء لصحتك

* من الأخطاء الشائعة أن كثيرا ممن يعانون من متاعب في الجهاز الهضمي لا يبحثون عن حلول طبية للتخلص منها، لأنهم قد تعودوا عليها. ومن أكثر هذه المتاعب شيوعا انتفاخ البطن، والغازات أو عسر الهضم.

ومن أكثر مشكلات الجهاز الهضمي التي أصبحت مألوفة عند الكثيرين: الشعور بالتخمة بعد تناول أنواع معينة من الطعام والانزعاج من الغازات المعوية والشكوى من عدم انتظام الأمعاء كأن يصاب بالإمساك في بعض الأحيان. وتمتد المعاناة لأن يحتفظ الشخص المصاب بقائمة لهذه الأطعمة في ذاكرته ويفكر فيها كلما دعي للطعام لأنه يخشى تناولها فتسبب له متاعب صحية، بينما كان يأكلها في السابق دون أدنى تفكير أو تحفظ. كما يتجنب الأكل في مطاعم محددة لأنها تتميز بنكهات خاصة تؤذي معدته.

الانزعاج من انتفاخ البطن وحده يؤثر على 20 – 30% من البالغين في العالم، أما إذا أضفنا أعراضا أخرى مثل تلبك المعدة العرضي، وخروج الغازات بكثرة، أو عدم انتظام حركة الأمعاء، فإن هذه النسبة سترتفع كثيرا. ومن أجل ذلك يمتنع الكثير من هؤلاء المرضى من المشاركة في الأكل الجماعي تفاديا للإحراج من الآخرين.

لحسن الحظ فإن هذه المشكلة ليست مستعصية عن الحل والعلاج، فهناك الكثير مما يمكن القيام به لتحسين عمل وظائف الجهاز الهضمي وتعزيز الصحة في نفس الوقت، وذلك بالتعاون مع إرشادات وتعليمات طبيب الجهاز الهضمي، وننصح باستشارته فورا إذن لكل من يشكو من أربعة من الأعراض الآتية:

* الشعور بالانتفاخ بعد تناول الوجبة الغذائية.

* الشعور بعدم هضم الطعام من وقت لآخر.

* خروج الغازات بشكل غير طبيعي.

* تناول الشخص وجبة رئيسة واحدة فقط في اليوم.

* عندما تكون اللحوم أكثر من 15% من محتويات الوجبة.

* أكل الطعام بسرعة دون مضغ جيد.

* الشعور بالخمول والكسل وعدم الحيوية.

إن استشارة الطبيب سوف تساعد كثيرا في تحسين عملية الهضم وإمكانية الاستمتاع بتناول جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الشخص.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced