وجدت دراسة حديثة للمرة الأولى أن مدة الحمل الطبيعية يمكن أن تختلف بنسبة تصل إلى خمسة أسابيع بين إمرأة وأخرى.
لطالما اعتقد العلماء أن ولادة المرأة لطفلها قل الأوان المحدد يعود إلى التقديرات الخاطئة لفترة الحمل، أو على خلفية أسباب صحية تؤدي إلى الإنجاب المبكر. لكن الأبحاث التي عملت على دراسة لحظة الإخصاب والحمل وجدت أن مثل حالات الحمل هذه يمكن أن تختلف ما بين 35 و40 أسبوعاً. ووجدت الدراسة التي شملت 125 امرأة حامل ان المعدل المتوسط منهن قد أنجبن في 38 أسبوعاً ويومين – أي يومين فقط بعد "التاريخ المحدد" من قبل الأطباء.
ووجدت الأبحاث السابقة أن أقل من خمسة في المائة من النساء تلدن في التاريخ الذي يحدده الأطباء. وحددت الأبحاث الأميركية، التي استبعدت الولادة البكرة للأطفال، عدداً من العوامل التي يمكن أن تؤدي لفترة حمل أطول، من بينها الحمل في سن متأخر – إذ أن كل سنة تضاف على سن الأم تعني يوماً إضافية على فترة الحمل – إضافة إلى ثقل الوزن.
وقالت الطبيبة آن ماري جوكيك، من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في دورهام، الولايات المتحدة الأميركية، إن فريق البحث فوجئ بمدى الاختلاف في طول مدة الحمل. وقالت: "نحن نعلم ان الحمل يختلف بين النساء، ولكن كان دائما يعزى جزء من هذا الاختلاف إلى الأخطاء في تعيين عمر الحمل. النتيجة التي توصلنا إليها في الدراسة كانت مذهلة".
مرات القراءة: 2168 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ