أهم التحديات: قهر التمرد ومواجهة البعثيين الجدد والميليشات الشيعية والخلاف مع الأكراد-الأخبار

أهم التحديات: قهر التمرد ومواجهة البعثيين الجدد والميليشات الشيعية والخلاف مع الأكراد

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الجمعة 16-10-2009

الملف برس
قال البروفسيور أنتوني كوردسمان الخبير السياسي المتخصص في الشؤون العراقية بمركز الدراسات الستراتيجية والدولية التابع لمجموعة الأزمة الدولية إن العراق بحاجة الى "شراكات ستراتيجية". وأوضح في تقرير ساعده فيه آدم منصور، وإيلينا ديربي -تنشر (النور) تفاصيله الكاملة في أعداد الأسبوع المقبل- إن العراق يتغيّر الآن بسرعة على الرغم من أن نتائج هذه التغيير، ستبقى غير واضحة لمدة غير قصيرة. وأكد الخبير أن العراق يجب أن يتعامل مع تشكيلة واسعة من التحدّيات،ومنها:
-قهر التمرّد المتكون من بقايا التمرّد السُنّي والبعثيين الجدد. ومواجهة تحديات الميليشيات الشيعية، والتعامل مع مخاطر العنف الطائفي والإثني، ولاسيما بين العرب والكرد، والأقليات الأخرى في الشمال.
-خلق قوات أمنية فعالة يمكن أن تكون بديلاً للقوات الأميركية بعد رحيلها، ومواجهة أية عمليات لتنشيط مجاميع التمرد والإرهاب، وتأسيس حال اعتماد على القانون بقوة كافية تضمن ثقة العراقيين بالوضع الأمني والحقوقي، بعيداً عن تأثيرات الدول المجاورة.
- إنجاح الانتخابات البرلمانية التي ستضمن اصطفافاً جديداً في المجتمع العراقي، واستبعاد الحسابات الطائفية والإثنية في مواجهة أية طوارئ لنتائج تطبيقات الحكومة.
-تعجيل السرعة لخطوات التسوية السياسية والمصالحات، والحاجة الى إنجاز تسويات جديدة مع الفئات السياسية المؤثرة التي يمكن أن تعيد بناء الوحدة الوطنية.
-استحداث توازن جديد بين الريف ومركز المدن، وبين الحكومة المركزية والحكومات المحلية في المحافظات، بما يخلق اتجاهات تساعد في تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، والتركيز على الخضوع للقانون.
-التعامل بقوة مع تحديات البطالة والفقر، والتوزيع السيئ للدخل،و مشاكل أخرى تتعلق بالزراعة وبقطاع الخدمات.
- التحرك نحو التنمية الاقتصادي بطرق ذكية وفاعلة، ومعالجة تراث 30 سنة من موروث الحرب والأزمات الاقتصادية وتضاؤل الخدمات الاجتماعية وتهالك الاقتصاد.
- وضع ميزانية مستقرة باتجاه التطوير الفعال للقوات الأمنية والخدمات، ولاسيما أن العراق يشرف خلال السنوات القليلة المقبلة على التخلص من أثقال ديون النظام السابق.
وقال البروفيسور كوردسمان إن العراق قد يحتاج الى عقود لمواجهة جميع هذه التحديات ولكن المهم أن يبدأ خطواته الأولى ويتجه في الطريق الصحيح نحو الحلول والمعالجات الستراتيجية.