رئيسان لكرسي واحد والأساتذة تحت سطوة رابطة طلابية لحماية الفسـاد !
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 17-10-2009
 
   
المدى
منذ التاسع من نيسان 2003  حتى كارثة الاعتداء على استاذ كلية الادارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية في الرابع عشر من تشرين الاول الحالي، أصبحت  الجامعة المستنصرية شوكة في خاصرة  العمل الجامعي والاكاديمي العراقي، بسبب التدخلات السافرة للاحزاب والكتل والتيارات الدينية تحديدا في شؤونها العامة والخاصة وتحولت في بعض الاحيان الى مؤسسة دينية لهذا الاتجاه او ذاك،
فغابت فيها التقاليد المهنية الاكاديمية وعشعش في اجوائها الخوف والتهديدات ولم يعد احد يعرف من يقود من ومن ينفذ تعليمات من؟ وضاعت الجامعة،حقيقة ومن دون مبالغة، بسبب الصراعات السياسية والدينية والحزبية في سباق محموم للسيطرة على الجامعة طولا وعرضا اساتذة وطلابا ارضا وجوا، وكأنها مال مباح بشرا وبنايات. ومن دون اي خجل أواحترام كان اساتذة الجامعة وعمداؤها يتعرضون دائما الى اشكال متنوعة من الاهانات والتهديدات، اسفرت عن هجرة بعض الكفاءات وصمت البعض الآخر وانعزال البعض الثالث.
وفي ظل غياب الرؤية الدستورية أو هلاميتها أو النوايا السرّية في فهمها، لم يعد احد يعرف من المسؤول عن الجامعة ومن هي الجهة التي تمتلك الصلاحيات القانونية والدستورية في تعيين عميد لهذه الجامعة العلمية الاكاديمية الرصينة. جامعة  قادها عميدان احدهما لايعترف بالاخر  وتتصرف بها اكثرمن جهة وتتلاعب بمصيرها روابط طلابية هي في حقيقتها واجهات فاضحة لاحزاب تعتقد بان الجامعة ملك صرف لها كما فعلت مع مؤسسات الدولة الاخرى بعد سقوط الدكتاتورية في التاسع من نيسان 2003 عندما انفتحت شهية هذه الاحزاب لابتلاع كل شيء!
واخيرا وبعد سلسلة اغتيالات لبعض اساتذتها تقوم رابطة طلابية تحت لافتة رابطة الشهداء بالاعتداء السافر اللااخلاقي على احد الاساتذة الذي قضى في السلك الجامعي ثلاثة عقود ونصفا، امام الطلبة.
فماذا حدث في الجامعة المستنصرية اخيرا وما قصة الاعتداء على الاستاذ الجامعي فيها وماذا سيفعل اصحاب الحل والربط لاعادة الجامعة الى الاحضان الحقيقية للمؤسسات الاكاديمية. ومن المسؤول عن الذي حدث وما هي الاجراءات الرسمية لحماية الجامعة؟ اسئلة سنحاول الاجابة عليها في هذا التحقيق على السنة السادة المسؤولين على المستويين الحكومي والبرلماني.
ماذا يقول رئيس الجامعة؟
يروي الاستاذ فلاح الاسدي رئيس الجامعة ماحدث قائلا:قبل عدة ايام قام مجموعة من الطلاب برشق زوجة الاستاذ المعتدى عليه بكلمات نابية وبذيئة جدا،و هي استاذه جامعية ايضا في كلية التربية، والسبب يعزى الى قيام الدكتورة بالحديث عن  سلسلة فساد مالي واداري يحدث في الجامعة المستنصرية،امام مجموعة من الطلاب المتخذين غطاء لهم  باسم رابطة طلابية ويبلغ عددهم 20 طالبا!! وهم متهمون بالتدخل في الشؤون  الادارية والتدريسية للجامعة،بعد ذلك قدمت الاستاذه شكوى في مركز الشرطة القريب من الجامعة،فعمدوا الى الاساءة الى زوجها الكبير في السن وقاموا بالاعتداء عليه وسط الحرم الجامعي وبضربه بكعب مسدس كا ن يحمله احد الطلاب المتمردين، والبعض يقول ان الاستاذ استفز الطلاب لكن هل من المعقول ان يستفز 20 طالبا كانوا داخل  الحرم الجامعي وينتظرون خروجه من غرفة الاساتذة؟
اي رابطة هذه؟
واضاف الاسدي: اي رابطة هذه التي  تسمي نفسها رابطة الشهداء؟. لايجرؤ طالب أو استاذ أو عميد كلية على معارضة اعمالها أو مناقشتها!! وانا اسأل  أي من العراقيين لم يقدم شهيدا او تضحية من اجل العراق لكي يستفردوا وحدهم بهذه الصفة؟،لماذا تغطى الحقائق باسماء و شعارات، وهذه الرابطة لايستطيع شخص التكلم معها لانها ذات خلفية وسند ودعم  سياسي لايمكن ان يجهله البعض لانه واضح للعيان  وضوح الشمس! الاستاذ المعتدى عليه  ذهب الى رئيس الوزراء وهو ملطخ بالدماء، وعلى خلفية ذلك امر رئيس الوزراء بالتقصي والبحث عن الحقائق وما يحدث في اروقة الجامعة المستنصرية من امور خفية؟!و امر سيادته بغلق الجامعة لمدة سبعة ايام لايجاد حل لكل المواضيع العالقة والفوضى السائدة.
وزير التعليم يعلم!
واكد الاسدي ان وزير التعليم العالي يعلم بكل ما يحدث في الجامعة وهو على علم و(مشبع) بالمعلومات قبل حدوث هذا الحادث!لان جميع الامور التي تخص الجامعة هي ليست تحت اشراف وتنفيذ وزارة التعليم العالي،فضلا عن ان هولاء الطلاب البالغ عددهم 20  طالبا لهم ارتباطات مع بعض القيادات الادارية  المتمركزة والمشبعة بالفساد المالي والاداري داخل الجامعة، وهذا الامر مشخص لدى كل الوزارات المعنية بالامر!وعندما بدانا بمحاربة الفساد الاداري والمالي قامت تلك المافيات المشكلة من بعض الروابط الطلابية والتي تدعمها القيادات الادارية الموجودة في الجامعة والتي لاتريد ان تفقد مراكزها لتبقى تتلاعب بالمال العام كيفما يحلو لها، بالتهديد والشتم والتخويف، وما حدث هو اكبر دليل،عندما رفضت الاستاذة السماح لهم بالتدخل في عملها فقاموا بشتمها بصوت عال ومن دون خوف!ونحن لاننكر ان تلك المجاميع هي مسيرة ومسنودة من بعض القوى والاحزاب السياسية  الدينية!والوزارة تعلم بكل ذلك؟ والا لماذ ا هدد الاساتذة بالاضراب في حالة  عدم ايجاد حلول لتلك المجاميع التي تسرح وتمرح داخل الجامعة المستنصرية!
حسم القضية
وفيما يخص حسم قضية من يعين لرئاسة الجامعة المستنصرية وهل لهذا الامر تاثير في ادارة الجامعة وابعادها عن دائرة  الصراع السياسي القائم حاليا قال الاسدي: نعم له علاقة كبيرة والامر متروك الى....... ارجو وضع هذه الجملة بين قوسين  (لاتعليق).
التدخلات السياسية
يقول الاستاذ (...........) رفض ذكر اسمه خوفا من الاعتداء عليه أو اغتياله!! في الجامعة المستنصرية حاليا التدخلات الدينية والطائفية خفّت،ونلاحظ انها هذه السنة اقل من السابقة،وقد شهدت السنة السابقة عودة الكثير من الاساتذة والطلاب من مختلف مناطق ومحافظات العراق بعد ان كان الطالب الراسب او من لديه مطالب غير مشروعة يهدد بهذا الحزب او تلك القوى  المسلحة!ولكن حاليا انحسر دور تلك الاحزاب والتهديدات بعد نجاح خطة فرض القانون،التي ساعدت على عودة الكثير من التدريسيين لمزاولة عملهم التربوي بحرية وان كانت حذرة؟ انا اقولها بكل صراحة وهذا ليس رايي فقط انما راي عدد كبير من اساتذه الجامعة المستنصرية،ان الجامعات العراقية ما زالت تشهد نشاطات بعض الاحزاب الدينية او غير الدينية ولكن بصورة اكثر تنظيما واحتراما لاراء الاخرين،ولكن كل ذلك يحدث تحت اسم روابط طلابية ويترجم كلام الاحزاب الى نشاطات فعلية باسم نشاطات طلابية!وهو الامر الذي ادى صراحة الى عودة مثل هذه الاعمال اللا اخلاقية والبعيدة عن الروح الطلابية الحقيقية الى حرم الجامعة المستنصرية.
سلسلة حوادث الجامعة المستنصرية
المتتبع لمسيرة الجامعات العراقية وخصوصا ما حدث ويحدث في الجامعة المستنصرية سوف يحصل على ارشيف مليء بالمفاجات منذ سقوط النظام المباد وحتى هذا الوقت،لكن حوادث عام 2009 فقط هي الان ما تهمنا لانها سبب الصراع المهيمن على من يترأس عمادة  الجامعة المستنصرية،ففي 25 مارس(اذار) الماضي تم عزل الدكتور تقي الموسوي من رئاسة الجامعة على خلفية مشكلات اعترت الجامعة،واضطراب قام به طلاب مطالبين،وزارة التعليم بعزله، وهذا الاضراب الطلابي ادى الى اعتقال عدد كبير منهم الامر الذي ادى الى تولي المهام وكالة عنه من قبل وزير التعليم العالي ذياب العجيلي وفي ذلك الوقت عزا العجيلي ازمة الجامعة الى تفشي الفساد الاداري والمالي، مطالباً بتغيير القيادات الجامعية، مشيراً الى (تخصيص 8 مليارات دينار للجامعة المستنصرية ضمن موازنة عام 2009  مؤكداً،عدم السماح لأية قوة امنية بالدخول واعتقال اي طالب من دون اسباب منطقية. بعد ذلك تم تعيين الاستاذ فلاح الاسدي  بتاريخ 2772009فضلا عن بقاء تقي الموسوي  في منصبة بالرغم من اصدار امر اقالته من رئاسة  الجامعة،لكن ما حدث هو  العكس تماما، فالامر بقي وقف التنفيذ ولم ينفذ الا قبل ثلاثة اشهر،والان نفس الحكاية تحكى في اروقة الجامعة المستنصرية،تعيين رئيس جامعة جديد والمقال من منصبه يرفض ترك الكرسي  وهو متثبث بالمنصب،فهل يبقى الحال كما هو عليه؟.
امر وزاري وامر ديواني
يقول الدكتور علي الاديب  عضو مجلس النواب  العراقي (الائتلاف الموحد)  في تصريح ل(المدى):ان ماحدث في الجامعة المستنصرية ليس بالامر السهل الذي يمكن السكوت عليه ويجب تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على خلفيات الحادث  ولماذا حدث في هذا الوقت بالذات؟،لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من اللائق ان يترأس الجامعة رئيسان! فلاح الاسدي بديل تقي الموسوي الذي لم ينفك الاقبل ثلاثة اشهر ثم كاظم كريم بدلا عن الاستاذ فلاح الاسدي،الذي لايزال في منصبه،والسبب يعود الى ان وزير التعليم يريد بقاءه وصدر بذلك  امر وزاري الا ان رئيس الوزراء أصدر امرا ديوانيا  بتعيين الاستاذ  كاظم كريم. فهل توقف الدراسة لمدة اسبوع هو لتفادي حدوث اضطرابات وحوادث شغب و ايجاد حل جذري لفوضى الجامعة المستنصرية من دون قيود وضغوط من  أي جهة سياسية كانت؟ اذا لم يتحقق ذلك فان الحال يبقى كما هو عليه وهناك توقعات بمزيد من  الاضطرابات في المستقبل.
لماذا لايتركون الجامعة وشأنها؟
وفي مكالمة هاتفية مع النائبة ميسون الدملوجي (عن القائمة العراقية)، علقت على الموضوع قائلة:مع الاسف ما يحدث الان في الجامعة المستنصرية هو صراع احزاب سياسية ليس الا،فالجامعات يجب ان تكون مستقلة وما يحدث الان هو الاساءة لواقع التعليم والعلم فالجامعة المستنصرية هي صرح علمي عريق ولها حضور علمي واكاديمي في المحيط العربي والدولي، لكن الان فقدت  الاستقلالية لدى الجامعات بسبب التدخلات وانا اقولها بكل صراحة يجب على رئيس الوزراء ان لايتدخل في الشؤون الجامعية وليترك الامر لوزارة التعليم هي تحدد من تختار حسب القدرة والكفاءة وليس حسب الحزب المنتمي له المرشح لرئاسة الجامعة.
تدخلات الروابط الطلابية
يقول  النائب عمر الجبوري عن القائمة المستقلة في تصريح ل (المدى): نحن البرلمانيين ندعو جميع الجهات السياسية،الى احترام استقلالية الجامعات لانها دليل رقي اي شعب من شعوب العالم  وان تكون بعيدة عن الاجندة والتحالفات السياسية الحكومية،التي تريد التاثير بالمؤسسات العلمية،وبالتالي نقول اذا كان تعطيل الدراسة في الجامعة المستنصرية لمدة اسبوع هو لايجاد حل فذلك شيء جيد، فضلا عن ايقاف بعض التجاوزات التي حدثت في اروقة الجامعة، باسم نشاطات طلابية وهذه  من سلبيات التدخلات السياسية في الجامعة،وانا اقولها باختصار ان تعثر الاداء الحكومي في بعض المؤسسات الحكومية يعود الى الية الحكم المعتمدة سيئة الصيت التي تسمى المحاصصة السياسية الديمقراطية فهي بعيدة عن الديمقراطية. انها ترقيع  عراقي للديمقراطية.
عدم احترام القانون
اما النائب جلال الدين الصغير فقد صرح ل(المدى) قائلا:لاضير في وجود روابط طلابية في الجامعات العراقية تعمل لحماية الطلاب كذلك وجود روابط تحمي الاساتذة من الاعتداءات فهذه الروابط معمول بها في كل جامعات العالم،لكن مع الاسف ثقافة العنف السائدة في مجتمعنا هي المسؤولة عن جملة الاختراقات القانونية،فوجود رئيسين  لجامعة واحدة وعدم تنفيذ اوامر قانونية تنص على اقالة احدهما،هذا اكبر دليل على عدم احترام القانون،لقد اصبح الامر تفردا بالراي ومن يتفرد بالرأي من المسؤولين فمن الطبيعي ان يجد الطلاب اعذارا يحاولون بها فرض نظرياتهم ازاء ذلك،فالامر يحتاج حقيقة الى جملة من السياقات قبل ان نفكر في رسم صورة مثالية للجامعة،فالوضع بائس  جدا،كيف يمكن تعيين رئيس جامعة في 10 ايام وياتي اخر ويقال الاول ويعين رئيس ثالث ويقال الثاني ويبقى الاول والثالث يزاولان عملهما كل في واد واتجاه،الامر يحتاج الى التأني  واتخاذ قرارات حدية وجدية  فليس  من المعقول ان يحمل طالب سلاحا في الحرم الجامعي،وان كان يتقوى بجهة حزبية اوسياسية فالقانون هو الذي يحكم هنا، ونحن نتمنى ان تحل مسالة الجامعة المستنصرية باسرع وقت وان تترك المحسوبية والانتماءات الحزبية جانبا من جميع الاطراف المسؤولة..
الاستقلالية للجامعات العراقية
اما النائب وائل عبد اللطيف فقد أكد لنا قائلا:لايمكن السكوت على عملية ضرب استاذ جامعي او مدرس لاي مرحلة تعليمية كانت وماكان  يمكن ان يحدث ذلك لو كانت الجامعات العراقية تتمتع بالاستقلالية وبعيدة عن التدخلات السياسية،وهنا يجب حصر ومنع الانشطة الطلابية التي تثير الطائفية باي شكل كان خصوصا،ان هذه التنظيمات والروابط الطلابية هي غير قانونية،فتنظيمها يجب ان يحدد وفق قانون وحضور قضاة يصدقون على عدة قرارات.
والمفروض الان على دولة رئيس الوزراء ان يحل ثلاث مشاكل تواجه الجامعة المستنصرية  كانت ومازالت فتيلا لاشعال النار المتكرر في الجامعة. اولا: ان تترك امور اختيار رئيس الجامعة لوزارة التعليم العالي، ثانيا: منع تشكيل تنظيمات طلابية تعمل للترويج لاي جهة كانت حزبية  ام دينية، ثالثا: محاسبة ومعاقبة المكاتب الامنية المسؤولة عن حماية الجامعة لتقصيرها في العمل الامني، والاكيف يمكن للطلاب حمل السلاح داخل الحرم الجامعي،لولا تقصير الحراس الامنيين بل وتنسيقهم مع هذه الروابط؟
خطة فرض القانون
وعلق  الناطق الاعلامي لخطة فرض القانون تحسين الشيخلي على الموضوع قائلا:لايمكن ان نستغرب حدوث اعمال شغب في بعض الجامعات فهذا الامر يحدث في كثير من بلدان العالم،والاجراءات التي اتخذت من دولة رئيس الوزراء بتعطيل الدراسة امر عادي جدا،ولانريد ان نكبر حجم الحادث وتأويله الى اقوال وافعال قد تسيء الى الواقع الامني،وبذلك نوفر فرصة لكل من يريد ان يعكر صفو الامن الذي تحقق خلال الفترة السابقة،والاجراءات الامنية التي اتخذت لمصلحة الاساتذة والطلاب سوف تكون افضل من حيث التطبيق وعدم السماح بحدوث اختراقات امنية مستقبلا ومن يفعل ذلك سوف يحال الى المحاكم الجزائية المختصة لينال جزاء فعلته.
القانون العراقي
نص الدستور العراقي الجديد ضمن المادة 150 الفصل الاول (الحقوق المدنية والسياسية) على ان لكل عراقي الحق في الحياة والامن والحرية ولا يجوز حرمانه من هذه الحقوق او تقييدها الاوفقا للقانون وبناء على قرار صادر من جهة قضائية متخصصة.
يقول المحامي طارق حرب:  سابقا كان يقال  ((من علمني حرفا ملكني عبدا)) لكن ما يحدث الان هو شيء يحز بالنفس ويثير  الشجن فبدلا من الانصراف الى العلم والدراسة ينشغل الطلاب بالتنظيمات  الحزبية والسياسية وما شاكل ذلك. فهل تناسى الطالب ان فعلته هذه  وهي ضرب الاستاذ، اثناء عمله الوظيفي وفي مؤسسة حكومية رسمية  عقوبتها في القانون العراقي 10 سنوات سجنا فضلا عن ان الطالب الذي يحال الى المحكمة سوف يشدد عليه العقاب لانه عندما يقف بين يدي العدالة ما ذا سوف يقول للقاضي  قمت بضرب استاذي الجامعي؟
وزارة التعليم العالي
وحول هذا الموضوع قالت المتحدث الاعلامي لوزارة التعليم العالي سهام الشجيري: قررت وزارة التعليم العالي بالتنسيق مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي تعطيل الدراسة في الجامعة المستنصرية،لمدة اسبوع كذلك منع كل النشاطات الحزبية والسياسية،داخل الجامعة فضلا عن اغلاق كل الاتحادات والروابط الطلابية،وحظر نشاطها داخل الجامعة  كونها روابط غير قانونية وغير شرعية،واكدت الشجيري: ان التنسيق كانت الغاية منه الاسراع في ايجاد حلول مناسبة تضمن استقرار الجامعة ومعالجة الازمة التي تمر بها وان فترة تعطيل الجامعة لمدة اسبوع هي لاختيار رئيس للجامعة يكون مناسبا وهذا الامر اتفق الجميع عليه،لان الوزارة تريد تحقيق الاستقرار وسير العملية الدراسية بشكلها الصحيح.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced