الزئبق السام يتغلغل في اكثر من ثلاثة ارباع أسماك العالم
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 05-10-2013
 
   
الدراسة تتوقع وصول المادة السامة إلى الضعف في مياه المحيطات عام 2050 جراء تزايد معدلات النفايات الصناعية الملوثة للبيئة البحرية.

حذرت دراسة اميركية حديثة، من أن ما لا يقل عن 84 بالمائة من أسماك العالم، تحتوي على نسب عالية من مادة الزئبق السام، مما يجعله من المأكولات التي تحتوى على مخاطر صحية عالية.

وأشارت الدراسة التي أجرتها جامعتا ميتشيغان وهاواي إلى أن الأسماك التي تعيش في أعماق البحار مثل سياف البحر الذي يتميز بالضخامة وطول المنقار وبعض أسماك التونة، تحتوي على نسبة أعلى من معدن الزئبق عن الأسماك التي تتغذي على مقربة من سطح مياه المحيطات، مثل السمك الطيار وأسماك التونة ذات الزعانف الصفراء.

وأشارت الدراسة إلى أن مادة الزئبق تمثل تهديدا كبيرا للأطفال، إذ أنها تضر بنمو العقل والجهاز العصبي لدى الأطفال. وأضافت الدراسة أنه عندما يتعرض الجنين في رحم أمه إلى هذه المادة السامة من خلال تناولها لهذه الأسماك، فإنها تضر بمراكز الذاكرة والانتباه واللغة وغيرهم من المهارات العقلية بمخ الجنين.

وتتوقع الدراسة الحديثة وصول معدلات هذه المادة السامة إلى الضعف في مياه المحيطات بحلول عام 2050 نظرا لتزايد معدلات النفايات الصناعية الملقاة في تلك المياه.

وقالت دراسة دولية الخميس إن المحيطات تواجه خطرا أكبر مما كان يعتقد في السابق بسبب "ثلاثي خطير" هو الاحتباس الحراري وتناقص مستويات الاكسجين وزيادة الحموضة.

وأوضحت الدراسة أن درجة حرارة مياه المحيطات آخذة في الارتفاع مما يدفع الكثير من الأسماك المطلوبة تجاريا باتجاه القطبين رغم تباطؤ وتيرة ارتفاع درجة حرارة الجو هذا القرن.

وقال البرنامج الدولي لحالة المحيطات الذي يضم مجموعة من كبار العلماء "جرى التهوين كثيرا من شأن المخاطر التي تتعرض لها المحيطات والأنظمة البيئية التي تدعمها".

وقال التقرير الذي شارك في اعداده الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "حجم ومعدل اضطرابات الكربون في الوقت الحالي وما ينتج عنها من زيادة حموضة مياه المحيطات هو أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ المعروف للارض".

وترتفع درجة حرارة المحيطات بسبب الحرارة الناجمة عن تراكم غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي.

ويمكن للأسمدة ومياه الصرف التي تذهب في المحيطات أن تسببا زيادة في نمو الطحالب التي تقلل مستويات الاكسجين في المياه. كما يمكن أن يسبب ثاني أكسيد الكربون في الهواء زيادة في الحموضة عندما يتفاعل مع مياه البحر.

وقالت الدراسة "الثلاثي المميت المكون من زيادة الحموضة والاحتباس الحراري ونقص كمية الاكسجين يضر على نحو خطير بإنتاجية وفعالية المحيط".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced